مسافة السعي بين الصفا والمروة الطريق الذي يربط بين الصفا والمروة يسمى مسعى، أو مكان السعي، والمسعى الآن داخل في المسجد الحرام نتيجة التوسعة السعودية التي تمت عام 1375هـ، تبلغ المسافة بين الصفا والمروة 394 | ومن هنا يمكنكم التعرف على: ما حكم ترك دعاء الصفا والمروة؟ دعاء السعي بين الصفا والمروة سنة عن النبي — صلى الله عليه وسلم — لا يأثم الإنسان بتركه، بخلاف السعي نفسه لأن السعي ركن تفوت العمرة بتركه، أما الدعاء فيه فسنه إن شاء قاله وأخذ الأجر، وإن شاء تركه ولا إثم عليه |
---|---|
السعي بين الصفا والمروة إن السعي من الأشياء الهامة التي يجب القيام بها بعد الطواف، وهي السعي ما بين جبلي الصفا والمروة ذهابًا وايابًا سبع أشواط، اليوم عن طريق موقع البوابة سنتعرف على ادعية السعي بين الصفا والمروة في كل شوط | وأخذ يفعل النبي — صلى الله عليه وسلم — ذلك سبع مرات يرقي فيها جبل الصفا وينزل ويرقى ويدعو بهذا الدعاء حتى انتهت الأشواط السبعة ثم حلق أو قصر شعره |
سنن السعي بين الصفا والمروة سنن ، هي: أنه يسن الموالاة بين أشواط السعي بلا تفريق كثير، ولا فصل طويل بينهما، بل يأتي بأشواط السعي متتالية، ويجوز له أن يفصل بينهما ويأخذ فترة من الراحة ولكن السُنة الواردة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- هي الموالاة.
26سؤال وجواب كم تبلغ المسافة بين الصفا والمروة؟ لا يتأثر حُكم السعي بين الصفا والمروة على المسافة بينهما، وقد حددها بعض من أهل العلم من أتباع المذهبين الحنفي و، فجاء في كتاب البحر الرائق شرح كنز الدقائق وهو أحد كتب الحنفيين عن الشيخ عبد الرحمن المرشدي أن المسافة بين الصفا والمروة تبلغ 750 ذراعًا، وجاء في كتاب فتوحات الوهاب وهو أحد كتب الشافعية، أن المسافة بين الصفا والمروة تبلغ 770 ذراعًا | |
---|---|
ويسعى المسلمون في الحج والعمرة بين جبلي ، ويبدأ الساعي بالصفا وينتهي بالمروة، ويكون سعيه سبعة أشواط، أما السيدة هاجر عليها السلام فأول من بدأت السعي بين الصفا والمروة، ثم صار السعي شعيرة من شعائر الحج والعمرة | كان هذا ختام موضوعنا حول أذكار السعي بين الصفا والمروة دليل الحاج والمعتمر، قدمنا من خلال هذه المقالة بعض الأذكار التي يمكن للعبد أن يقولها أو يدعو بغيرها إن شاء، فالدعاء كله خير ورحمة للعبد، ولا ينبغي أن يقيد العبد نفسه بأدعية مخصوصة ما لم ترد هذه الأدعية بهذا التخصيص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مهما كانت مرتبة القائل لهذه الأدعية، فالتخصيص لا بد له من مخصص كما في أصول الفقه |
ويقول نفس الأذكار والدعوات التي قالها عند الصفا، يلبي الحاج في السعي، لا المعتمر | الخطأ السَّابع: اعتبار الشوط الأول من الصَّفا إلى الصَّفا: والصواب: أنه من الصَّفا إلى المروة شوطٌ، ومن المروة إلى الصَّفا شوطٌ، وهكذا، ويقول الشَّوْكاني في "السيل الجرَّار": "لو كان السَّعي من الصفا إلى المروة، ثم منها إلى الصفا شوطًا؛ لكان قد طاف الطَّائف بين الصَّفا والمروة أربعَ عشرة مرَّةٍ لا سبعًا فقط، والذي ثبت في "الصحيحَيْن عن ابن عمر — رضي الله عنهما -: أنه - صلَّى الله عليه وسلَّم - طاف بين الصفا والمروة سبعًا" |
إلى أن قال: عند قول جابر في الحديث ففعل على المروة مثل ما فعل على الصفا: وفيه أنه يسن عليها من الذكر والدعاء والرقي مثل ما يسن على الصفا، وهذا متفق عليه.
19