من حلف بغير الله ، يُعتبر فعله من. من حلف بغير الله ، يُعتبر فعله من

سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وراجعي الفتوى رقم: بعنوان: مقولة أعاهد الله ألا أفعل كذا هل هي يمين أم نذر ويمين
أنواع اليمين:تنقسم اليمين من حيث المحلوف به إلى قسمين:الأول: الحلف بالله، أو بأسمائه، أو بصفاته، وهذا جائز

من حلف بالله فصدقوه

حكم مَنْ فَعَل ما حلف عليه ناسياً أو مخطئاً:إذا حلف الإنسان لا يفعل هذا الشيء، ففعله ناسياً، أو جاهلاً، أو مكرهاً، لم يحنث، ولا كفارة عليه، ويمينه باقية.

4
من حلف بغير الله
وَإِنْ كَانَ صَادِقًا، لَمْ يَعُدْ إلَى الْإِسْلَامِ سَالِمًا
من حلف بغير الله يعتبر فعله من
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن حلف على الخروج من ملة الإسلام كاذبا وهو يعلم أنه كاذب، فقد ارتكب منكرا شنيعا وإثما فظيعا، بل ذهب بعض العلماء إلى أنه يكفر بذلك -والعياذ بالله- فعَنْ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ: مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ بِمِلَّةٍ غَيْرِ الْإِسْلَامِ كَاذِبًا، فَهُوَ كَمَا قَالَ
فصل: حكم مَنْ فَعَل ما حلف عليه ناسياً أو مخطئاً:
صفة اليمين المنعقدة:اليمين التي تنعقد وتجب بها الكفارة إذا حنث هي اليمين بالله، أو اسم من أسمائه، أو صفة من صفاته
قال الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله تعالى: " قوله تعالى: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ، لم يبين هنا هل أجاب دعاءهم هذا أو لا؟ وأشار إلى أنه أجابه بقوله في الخطأ: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا الآية، وأشار إلى أنه أجابه في النسيان بقوله: وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ، فإنه ظاهر في أنه قبل الذكرى لا إثم عليه في ذلك فالكفارة هنا لردع النفس وعدم التعود على الحلف بالله في كل شيء
حكم تقديم كفارة اليمين:يجوز تقديم كفارة اليمين على الحنث، ويجوز تأخيرها عنه فالحاصل؛ أن هذه الألفاظ مختلف في صحتها؛ وليست صريحة في القسم، فلا يصلح أن يعارض بها أحاديث النهي عن القسم بغير الله تعالى ، الصحيحة الصريحة

فصل: حكم مَنْ فَعَل ما حلف عليه ناسياً أو مخطئاً:

أنواع اليمين:اليمين إما أن تكون بطلب من القاضي كما سبق بيان أنواعها وأحكامها.

9
تصح اليمين من الكافر إذا حلف بالله ، وإذا حلف بغير الله لا تصح ولا تنعقد .
وهذا القول هو المفتى به عندنا، كما سبق في الفتوى رقم: ، وهي بعنوان: أدلة تحريم صبغ الشعر بالسواد
مراجعة توحيد الصف السادس
وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : هل تقبل يمين الكافر لو حلف وكان هو المدعى عليه ؟ وهل يكون حلفه بآلهته أو بالله فقط ؟ فأجاب : " الحلف لا يكون إلا بالله ، من المؤمن والكافر ، وتقبل يمينه ، إذا حلف بالله تقبل يمينه ، وإن كذب فعليه العقوبة من الله ، فعليه عقوبة الكذب ولو كان كافرا "
فصل: حكم مَنْ فَعَل ما حلف عليه ناسياً أو مخطئاً:
قال ابن ميادة: أظنت سِفاها من سَفاهة رأيها