الفاء عاطفة لمّا ألقوا قال موسى مثل نظيرها المتقدّمة ألقوا فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين | ويكثر حذفه في الفواصل كقوله تعالى: أي وما قلاك |
---|---|
وجملة: لا يفلح الساحرون في محلّ نصب حال من ضمير المخاطبين والرابط الواو |
مَا جِئْتُمْ بِهِ السحر إِنَّ الله سَيُبْطِلُهُ إِنَّ الله لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ المفسدين أى : قال لهم موسى : أيها السحرة ، إن الذي جئتم به هو السحر بعينه ، وليس الذي جئت به أنا مما وصفه فرعون وملؤه بأنه سحر مبين.
13وقال مجاهد: وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً قال:لما خاف بنو إسرائيل من فرعون أن يقتلوا في الكنائس الجامعة، أمروا أن يجعلوا بيوتهم مساجد مستقبلة الكعبة، يصلون فيها سرًا | |
---|---|
پس بايد با آن مقابله كرد | ولكن الكثيرين من الناس لا يريدون أن يفكروا من موقعٍ عقليٍّ موضوعيٍ {فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِ مِن قَبْلُ} من غير قاعدة للتكذيب، بل كانت القضية مزاجاً وشهوة وتمرّداً على أساس الذاتية التي تحدد مواقفها من خلال انفعالاتها {كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلوبِ الْمُعْتَدِينَ} فنختم على عقولهم بسبب ما اختاروه لأنفسهم من العدوان على الرسل والرسالات، بعد أن أغلقوا قلوبهم عن كل كلمات الحق وجمّدوا مشاعرهم عن الاستجابة لنداء الله، فكانت النتيجة هي ابتعاد العقول عن الإيمان، وذلك من خلال ما ربط به الله الأمور في قانون السببيّة الذي يتصل فيه المسبب بالسبب |
وجملة: إنّه لمن المسرفين لا محلّ لها معطوفة على الاعتراضيّة.