فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُونَ: يَا عِيسَى! فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ، ألا تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ؟ ألا تَرَى مَا قَدْ بَلَغَنَا؟ فَيَقُولُ لَهُمْ عِيسَى عليه السلام: إِنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ اليَوْمَ غَضَباً لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ لَهُ ذَنْباً، نَفْسِي، نَفْسِي، اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي، اذْهَبُوا إِلَى محمد صلى الله عليه وسلم | ثالثا : ورد في توقير وتقديم من حفظ وعلم البقرة وآل عمران على غيره عدة أحاديث ، منها ما هو صحيح ، ومنها ما هو ضعيف |
---|---|
فوصف رسول الله -عليه الصلاة والسلام- سورتي البقرة وآل عمران بالغمامتين؛ أي السحابتين العظيمتين ذواتي اللون الأسود، بينهما نورٌ؛ أي أنّهما لا تستران الضوء | ثُمَّ يَقُولُ أبُو هُرَيْرَةَ: «» |
سورة البقرة ثاني سورة في المصحف سماها النبي -صلى الله عليه وسلم- بسنام القرآن، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: « أَنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ سِنَامًا وَسِنَامُ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ » رواه البيهقي والطبراني.
تدافعان عن صاحبهما نشكرك على قراءة فضل سورتي البقرة وآل عمران أنهما تدافعان عن صاحبهما في الموقع، ونسعد إن كانت تلك المعلومات كانت مفيدة بالنسبة لك وحصلت على ما تبحث عنه | أتَدْرِي أيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ الله مَعَكَ أعْظَمُ؟» |
---|---|
قَالَ: فَضَرَبَ فِي صَدْرِي وَقَالَ: « وَاللَّهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِر » | الرسولُ نوَّهَ بذلك في شأن سورة "آل عمران"، "سورة البقرة وسورة آل عمران"، وأخبر عليه الصّلاة والسّلام عنهما: إِنَّهُمَا يَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَان أو غَيَايَتَانِ أو فِرقا طَيْرٍ صَوَافٍّ يُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا ، قال العلماء: المراد قراءة السّورتين، أمَّا السّورة هي كلام الله لا يكون طائرًا ولا يكون شيئًا آخرَ، هي كلام الله، لكن هذا تعبيرٌ عن قراءة المؤمن قراءة القارئ، قراءته لسورة البقرة، وقراءته لسورة "آل عمران" يمثَّل يوم القيامة بما جاء في الحديث: كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ غَيَايَتَانِ، أَوْ فِرْقَا طَيْرٍ صَوَافٍّ |
ومن الضعيف ما أخرجه الترمذي في "سننه" 2876 ، وابن خزيمة في "صحيحه" 1509 من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ:" بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثًا وَهُمْ ذُو عَدَدٍ، فَاسْتَقْرَأَهُمْ ، فَاسْتَقْرَأَ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مَا مَعَهُ مِنَ القُرْآنِ ، فَأَتَى عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَحْدَثِهِمْ سِنًّا ، فَقَالَ: مَا مَعَكَ يَا فُلاَنُ؟ قَالَ: مَعِي كَذَا وَكَذَا وَسُورَةُ البَقَرَةِ قَالَ: أَمَعَكَ سُورَةُ البَقَرَةِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ ، قَالَ: فَاذْهَبْ فَأَنْتَ أَمِيرُهُمْ ".
26الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن أسماء سور القرآن الكريم توقيفية، ولم نقف على الاسم المذكور لسورة من سور القرآن الكريم ولكن ورد أن سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن أصحابهما يوم القيامة، ففي صحيح مسلم عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابة، اقرأوا الزهراوين البقرة وآل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما | فضل سورة الكهف:عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الكَهْفِ، وَإِلَى جَانِبِهِ حِصَانٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ، فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ، فَجَعَلَتْ تَدْنُو وَتَدْنُو، وَجَعَلَ فَرَسُهُ يَنْفِرُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بِالقُرْآنِ» |
---|---|
يجب على المسلمين أن يعظِّموا شأن الصلاة، الصّلاة عمود الإسلام، خمس صلواتٍ كتبهنَّ الله على العباد في كلِّ يومٍ وليلةٍ، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلَّا الله | وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه، وجعلنا من أهل القرآن |