الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا نعلم دليلاً صحيحاً في فضل سورة معينة أنها تعدل نصف القرآن، وقد وردت أحاديث ضعيفه، ضعفها أهل العلم أن سورة الزلزلة تعدل نصف القرآن، فمن ذلك حديث ابن عباس مرفوعا: إذا زلزلت تعدل نصف القرآن | الثاني : عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : مَن قَرَأَ إِذَا زُلزِلَتْ عُدِلَت لَهُ بِنِصفِ القُرْآنِ رواه الترمذي 2893 وفي سنده الحسن بن سالم العجلي ، قال المزي : هو شيخ مجهول له حديث واحد ، وقال العقيلي : مجهول في النقل ، وقال ابن حبان : يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات |
---|---|
ما هي السورة التي تعدل ربع القرآن، وهي السورة التي نزلت في مكة المكرمة ما بعد نزول سورة الماعون، ويصل عدد آياتها لستة آيات، وتأتي في الترتيب السادس بعد المائة وذلك وفق ترتيب سور القرآن الكريم، وتقع في الجزء الثلاثين وهو آخر جزء في القرآن ما قبل سورة الكوثر وما بعد سورة النصر، ونجد مثل هذا السؤال في ألعاب الألغاز التي يبحث عنها الكثير من الناس عبر محركات البحث الإلكترونية، لذلك يسعدنا أن نقدم لكم حل سؤال ما هي السورة التي تعدل ربع القرآن | الجدير بالذكر بأن الحديث النبوي الشريق المنقول عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد لنا صحة سورة الكافرون على أنها السورة التي تعدل ربع القرآن الكريم |
صحة حديث سورة الكافرون تعدل ربع القرآن اهتم المسلمين في تناول الحديث النبوي الشريف التالي: رَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا زُلْزِلَتِ تَعْدِل نِصْفَ الْقُرْآنِ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ تَعْدِل رُبُعُ الْقُرْآنِ، حيث أن المسلمين اهتموا بهذا الحديث النبوي الذي اختلف عليه علماء الدين الإسلامي، لكن أكد العلماء بانه حديث صحيح وليس موضوع والله أعلم.
15كالنفي، والتكرار، بالإضافة إلى الجزم، حيث جاء كل أسلوب بشكل مكرر،، وذلك للتأكيد على شريعة الله تعالى وأصول عبادته | |
---|---|
قال الألباني: صحيح دون فضل زلزلت | قال المباركفوري في تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي: لأن القرآن يشتمل على أحكام الشهادتين وأحوال النشأتين فهي لتضمنها البراءة من الشرك ربع |
وكلمة جماهير أهل العلم على تضعيف الحديث بسبب يمان بن المغيرة ، خلافا لمن صححه من أهل العلم.
7