عاش ابن رشد في واحد من أزهى عصور الحضارة الاسلامية في الأندلس هو العصر الموحدي | ولد أبو الوليد بن رشد بقرطبة سنة 1126م ، وينتمي إلى عائلة عريقة تولت خطة القضاء في قرطبة لعقود طويلة، فقد كان جده قاضياً وإماماً للمسجد الأعظم بقرطبة وفقيهاً له العديد من الفتاوى حول قضايا كانت تشغل ساكنة الأندلس على ذلك العصر |
---|---|
ورغم اعجابه الشديد بأرسطو، فقد انتقده في عدد من القضايا، وبين أن الفيلسوف اليوناني ارتكب مجموعة من الأخطاء عند معالجته لبعض القضايا الفلسفية والفلكية |
الذين أغننوا، مفتشين ، رؤسا مدراتم إغننا التكوين باستدعا مجموعة من الفاعلين التربويين الاكفا التكوين بتجارب ميدانية وعملية ووثائق عملية جد مهمة | مشروع المؤسسة التسجيل في مشروع المؤسسة تكوين حول مشروع المؤسسة الذي ينظمه المركز الرقمي للتعلم البيداغوجي CNAP |
---|---|
عين قاضياً للقضاة في قرطبة ثم في إشبيلية، غير أن شهرته في مجال الطب تجاوزت حدود الأندلس، حيث استدعي إلى مراكش ليصبح طبيباً للبلاط، وقد قربه منه الخليفة الموحدي أبو يعقوب يوسف | وهناك مكث إلى وفاته سنة 1198م ، وقد دفن بها، قبل أن تنقل رفاته في وقت لاحق إلى مدينته الأصلية قرطبة |
انشاء نادي للقراءة بمسلك الإدارة التربوية ضمن شبكة قراء مراكش في إطار مشروع " لخص كتابا واستفد من 28 كتاب" الذي أطلقه أستاذ مادة التواصل والتنشيط ، فقد عمل أساتذة المسلك بالموازاة على خلق نواة للقراءة قصد إثراء التجربة وإغناءها | تُرجم ابن رشد إلى اللاتينية، وكان لأعماله دور حاسم في فكر النهضة الأوروبية ما بين القرنين الرابع عشر والسادس عشر الميلادي |
---|---|
وعند تولي الخليفة يعقوب المنصور الخلافة، غضب من ابن رشد بعد وشاية من بعض الفقهاء الذين لم ينظروا بارتياح لأفكار ابن رشد الفلسفية |
.