كما قاد الزياني المنتخب السعودي خلال مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية 1984، وحقق أيضاً نجاحات على مستوى الأندية خاصة مع نادي الاتفاق | صرح مدرب المنتخب الوطني والاتفاق الأسبق خليل الزياني أن مباراة الاتفاق والشباب غالبا ما تتسم بالقوة والندية والحماس بغية تحقيق كل فريق الفوز، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها كل فريق، مشيرا إلى أن الاستقرار النفسي والدعم المعنوي من أهم عوامل الفوز لدى الفريق الاتفاقي ولاسيما بعد تأكد هبوطه لدوري الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه مما يعطيه أولوية بذل الجهد والعرق لتحقيق إنجاز يعوض به هذا الهبوط، مؤكدا أن اقتراح بعض أعضاء اتحاد الكرة بزيادة عدد الفرق في الدوري الممتاز سلاحا ذو حدين لفارس الدهناء في موقعة الليلة الحاسمة صرح مدرب المنتخب الوطني والاتفاق الأسبق خليل الزياني أن مباراة الاتفاق والشباب غالبا ما تتسم بالقوة والندية والحماس بغية تحقيق كل فريق الفوز، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها كل فريق، مشيرا إلى أن الاستقرار النفسي والدعم المعنوي من أهم عوامل الفوز لدى الفريق الاتفاقي ولاسيما بعد تأكد هبوطه لدوري الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه مما يعطيه أولوية بذل الجهد والعرق لتحقيق إنجاز يعوض به هذا الهبوط، مؤكدا أن اقتراح بعض أعضاء اتحاد الكرة بزيادة عدد الفرق في الدوري الممتاز سلاحا ذو حدين لفارس الدهناء في موقعة الليلة الحاسمة |
---|---|
إنجازات خليل الزياني بدأ الزياني مسيرته الكروية الاحترافية في صفوف الفريق الأول لنادي الاتفاق السعودي منذ 1962، بعد أن كان لاعبًا في فريق الناشئين لهذا النادي الذي بلغ أوجه تحت قيادة الزياني منذ 1965 وحتى 1972، فكان أول كأس يناله مع الاتفاق "كأس ولي العهد" لعام 1965، ثم "كأس الملك" في 1968، انضم عام 1970 إلى صفوف المنتخب السعودي في أول بطولة خليجية في البحرين واستمر مع المنتخب حتى 1973، حيث قرر اعتزال اللعب، لينطلق في مسيرة تدريبية مشرفة نسبًة لما حققه من سوابق في الكرة السعودية، بدأها كمدرب مساعد للاتفاق، وأصبح بحلول عام 1976 المدرب الأول للفريق الأول بنادي الاتفاق صاعدًا معه إلى الدوري الممتاز بعد مواسم غير موفقة، محتلًا المرتبة الثالثة تحت إدارته عام 1977 في بطولة الدوري الممتاز تم الاستغناء عن خدماته التدريبية لموسم وحيد عاد بعدها لتدريب الاتفاق في 1980، كانت أولى سوابقه في الكرة السعودية حصول الاتفاق على بطولة الدوري الممتاز دون أي هزيمة عام 1982 حيث نال على إثرها وسام الاتحاد السعودي تلاها في سابقة أخرى فوز ناديه ببطولة مجلس التعاون الخليجي للأندية الذي أقيم في قطر عام 1983 بعد تغلبه على نادي العربي الكويتي، ليصبح أول نادي سعودي يحصل على بطولة خليجية، وهو تتويج يعد الأول من نوعه في تاريخ الكرة السعودية ككل، اختير الزياني لتدريب المنتخب السعودي لكرة القدم خلفًا للمدرب البرازيلي زغالو عام 1984، ونجح مع المنتخب بتحقيق المركز الثالث في بطولة كأس مجلس التعاون الخليجي للمنتخبات الذي أقيم آنذاك في سلطنة عمان، إضافة للتأهل إلى نهائيات أولمبياد لوس أنجلوس التي أقيمت في سنغافورة، تبع ذلك أهم إنجازاته مع المنتخب الأخضر، الذي حاز على أول كأس قارية بتاريخ الكرة السعودية وهي كأس أمم آسيا عام 1984 حيث تم منحه وسام الاستحقاق من الدرجتين الأولى والثانية من الملك فهد بن عبد العزيز، إضافة لمنحة وسامًا كأفضل مدرب سعودي آسيوي في الموسم من قبل الاتحاد الآسيوي، واصل تدريبه لنادي الاتفاق الذي حقق بطولة الدوري السعودي الممتاز وبطولة مجلس التعاون الخليجي للأندية للمرة الثانية عام 1988، انتقل عام 1992 لتدريب فريق القادسية، الذي نال في عهده كأس ولي العهد، ليعود بعدها لتدريب الاتفاق منذ 1994 وحتى 1998 دون أن يحقق أي بطولة، ثم قام بتدريب الهلال لعام 1999، اعتزل بعدها التدريب ليحتل عام 2008 وحتى 2013 منصب نائب رئيس نادي الاتفاق السعودي، كما انتقل للعمل كمحلل فني في القنوات الفضائية، كقناة الدوري وقناة الكأس القطرية، وقد نجح في الظهور والتحليل الإعلامي إلى أن تعرض عام 2015 لوعكة صحية أوقفت حياته المهنية بالكامل |
أما بالنسبة لفريق الشباب أكد شيخ المدربين السعوديين أن الفريق الشبابي يعيش أزهى أيامه بعد صحوته الكبرى، وقدم عروضا طيبة في الآونة الأخيرة وحقق نتائج رائعة خاصة بعد فوزه على النصر والهلال في الدورين 32 و16 لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى مستواه القوي في دوري أبطال آسيا واحتلاله قمة مجموعته، وهو ما يعطي إنذارا شديد اللهجة للفريق الاتفاقي بضرورة الحذر وأخذ الحيطة من الحالة الفنية العالية التي يمر بها الشباب.
29أنا من يقيل المدربين بقوة المنصب خليل الزياني في حديث مثير : 45 عاماً تشهد على تاريخ الاتفاق العريق | |
---|---|
كما قاد الزياني المنتخب السعودي خلال مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية 1984، وحقق أيضاً نجاحات على مستوى الأندية خاصة مع نادي الاتفاق | كما حقق المدرب السعودي نجاحات على مستوى الأندية لعل أبرزها فوزه ببطولة الدوري مع الاتفاق |
والفتح لا يعتبر مثالاً لنا.
كما ضمت القائمة أيضا جورفان فييرا مدرب العراق والأسترالي بوستيكوجلو، والإسباني فيليكس سانشيز الذي فاز بالنسخة الماضية مع قطر | درب خليل الزياني نادي الهلال في عام 1999 لكنه لم يستمر طويلًا، كذلك سبق له تدريب نادي القادسية في الفترة من عام 1992 حتى عام 1993 |
---|---|
درب الزياني فريق الاتفاق موسمي 1976 و1977، كما درب المنتخب الأول من عام 1984 حتى 1986، قبل أن يعود لتدريب نادي الاتفاق ولكنه رحل في فترة التسعينات لتدريب أندية |
وتفوق الزياني على مدربين إيرانيين هما محمد رانجبار وحشمت مهاجراني وثلاثة مدربين من البرازيل هم كارلوس البرتو بيريرا وزيكو وجورفان فييرا بالإضافة إلى الأسترالي انج بوستيكوجلو والإسباني فيليكس سانشيز والفرنسي فيليب تروسييه والإيطالي البرتو زاكيروني.
25