قال النووي رحمه الله في "شرح صحيح مسلم" : "قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : سَبْعَة أَعْظُم أَيْ : أَعْضَاء ، فَسَمَّى كُلّ عُضْو عَظْمًا , وَإِنْ كَانَ فِيهِ عِظَام كَثِيرَة" انتهى | على بطون أصابعه، هذا هو السجود الشرعي |
---|---|
وَقَالَ الْقَاضِي فِي "الْجَامِعِ": وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِ أَحْمَدَ؛ فَإِنَّهُ قَدْ نَصَّ فِي الْمَرِيضِ يَرْفَعُ شَيْئًا يَسْجُدُ عَلَيْهِ، أَنَّهُ يُجْزِئُهُ، وَمَعْلُومٌ أَنَّهُ قَدْ أَخَلَّ بِالسُّجُودِ عَلَى يَدَيْهِ | والظاهر من السؤال أن هذا الإمام كان قد سجد على ظهور قدميه ، لا أنه رفع قدميه تماما عن الأرض ، لأن هذا لا يفعله إمام درس الفقه ويعلم أحكام الصلاة ، كما وصفت الإمام بذلك في السؤال |
الجواب: من أركان الصلاة السجود على الاعضاء السبعة فما هي، الاجابة هي الوجه بما فيه الجبهة والأنف، واليدان والركبتان وأطراف القدمين هذه هي الأعضاء السبعة.
ومذهب الحنابلة أنها تصح ، وفسروا أطراف القدمين بأطراف الأصابع ، ومن سجد على ظهر قدمه ، فإن أطراف أصابعه تكون على الأرض ، فيكون قد سجد على أطراف قدميه | من أركان الصلاة السجود على الاعضاء السبعة فما هي يوجد للسجود العديد من من الفوائد و التي منها الفوز في الدخول الى الجنة و النجاه من النار، و تعد من علامات علو المسلم يوم القيامة، حيث ان الله تعالى يستجيب للمسلم دعائه و هو ساجد، و ينال المسلم رحمة الله تعالى فهو من اسباب الرحمة |
---|---|
وإن في التهاون بأداء الصلاة أثم عظيم ومن تهاون فقد ضيع أعظم ركن بعد الشهادتين , والسجود له هيئة مخصوصة ومن تهاون بها عرض نفسه لعقاب في الآخرة وعرض صلاته للضياع , فقد ذكر السيوطي في الجامع الصحيح بسند حسن عن عبدالله بن عمر قال , قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم السجود على الجبهة و الكفين و الركبتين و صدور القدمين ، من لم يمكن شيئا منه من الأرض أحرقه الله بالنار " | الإجابة: أما بالنسبة إلى النقطة الأولى من السؤال وهي بيان الأعضاء السبعة التي قال فيها صلى الله عليه وسلم: " أُمرت أن أسجد على سبعة أعظم" رواه الإمام مسلم في صحيحه ، فهي الوجه بما فيه الجبهة والأنف، واليدان والركبتان وأطراف القدمين هذه هي الأعضاء السبعة |