ولأبي يعلى في حديث الصور الطويل من وجه آخر عن أبي هريرة في حديث مرفوع: فيدخل الرجل على ثنتين وسبعين زوجة مما ينشئ الله، وزوجتين من ولد آدم وأخرجه الترمذي من حديث أبي سعيد رفعه: إن أدنى أهل الجنة الذي له ثمانون ألف خادم، وثنتان وسبعون زوجة وقال: غريب | |
---|---|
ولذلك أكمل تعالى بقوله في الآية الّتي تليها، آية ٥٦ : " لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَىٰ وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ" | ويقول الشيخ الخالد بن عبد الله المصلح، إن المرأة تُبَدَّلُ غير زوجها إن شاءت، أو تجتمع بمَن أحبته ولم تتزوجه في الدنيا، وذلك لعموم قوله تعالى "لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ"، وقوله "وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُون" |
نسأل الله العظيم أن يؤتينا أفضل ما يؤتي عباده الصالحين.
وأما لباسها ؛ فإن كان المنديل الذي تضعه على رأسها خير من جمال الدنيا وما فيها من متاع وروعة وطبيعة خلابة وقصور شاهقة وغير ذلك من أنواع النعيم ، فسبحان خالقها ما أعظمه ، وهنيئا لمن كانت له وكان لها | |
---|---|
ردت إحدى صديقاتها في المشهد المذكور: "مفيش حاجة اسمها حور عين للمرأة"، فيما قالت أخرى "اللي اعرفه إن الست الصالحة هتُبعث مع شريك حياتها"، وهو ما أثار غضب زينة متسائلة "طب احنا بقى متجوزناش | وصف الحور العين وبحسب تفسير الطبري، فإن الحور جمع "حَوراء"، وهي تعني المرأة الشابة الحسناء الجميلة البيضاء شديدة سواد العين، كما قال تعالى عنهم في سورة الرحمن: "فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان فبأي آلاء ربكما تكذبان |