صلاه المغرب. مواقيت الصلاة في القاهرة اليوم

ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ في بَيْتِهِ ، ويُستحبُّ في سنَّة المغرب أن تُصلَّى في البيت، لما رواه رافع بن خدي -رضي الله عنه-: أتانا رسول الله صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ في بني عبدِ الأشْهلِ، فصلَّى بنا المغربَ في مسجدنا، ثمَّ قالَ: ارْكعوا هاتينِ الرَّكعتينِ في بيوتِكم كما تتميز المدينة بأنها متنوعة على الصعيد الثقافي والحضاري بشكل كبير ومرت عليها العديد من العصور التاريخية المتنوعة وبها معالم جديدة وقديمة لتصبح بذلك عبارة عن متحف كبير يضم آثار من العصر الفرعوني واليوناني والروماني والقبطي والإسلامي
قالَ: أوْ غيرَ ذلكَ قُلتُ: هو ذَاكَ

مواقيت الصلاة في القاهرة اليوم

وما رواه عبد الله بن شقيق حين سأل عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- عن صلاته -صلى الله عليه وسلم- فقال: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عن صَلَاةِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، عن تَطَوُّعِهِ؟ فَقالَتْ: كانَ يُصَلِّي في بَيْتي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا، ثُمَّ يَخْرُجُ فيُصَلِّي بالنَّاسِ، ثُمَّ يَدْخُلُ فيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ.

صلاة المغرب
حكم صلاة المغرب والعشاء في مزدلفة ويؤدي ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير اقتداءً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويلتقطون بعدها الجمار، ويبيتون هذه الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم غدٍ عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي يسن للحاج أن يجمع في مزدلفةَ بين صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، وهذا مذهَب الجمهور: المالِكيَّة في المشهور، والشَّافعيَّة، والحَنابِلة وبه قال أبو يوسفَ مِنَ الحَنَفيَّة، وهو قَوْلُ طائِفةٍ مِنَ السَّلَفِ الأدِلَّة مِنَ السُّنَّةِ: 1- عن ابنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ عنهما قال: «جمَعَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين المغرِبِ والعِشاءِ بجَمْعٍ كلَّ واحدةٍ منهما بإقامةٍ، ولم يُسَبِّحْ بينهما، ولا على إِثْرِ كلِّ واحدةٍ منهما»
صلاة المغرب: شروط صحتها ومبطلاتها، وكيف صلاها النبي بالتفصيل
وتجدر الإشارة إلى أنَّ المُعتبر في القَصر المَكان وليس الزَّمان؛ فلو نسيَ المُسافر صلاةً في الحضر وتذكَّرها في السَّفر فإنَّه يقصُرها، وإن ذكر صلاة سفرٍ في الحضر أتمَّها، وإذا دخل وقتُ الصَّلاة ثمَّ سافر فله أن يقصُرها، وإن دخل وقتُ الصَّلاة في سفره ثمَّ عاد إلى بلده فعليه أن يتمَّها ولا يجوز له قصرُها
صلاة المغرب كم ركعة؟.. بـ3 ركعات تفوز بـ5 نعم
في وقتها ؟ لعله من الأسئلة التي يبحث عنها أولئك المستجدون في الصلاة، بعدما هداهم الله سبحانه وتعالى ووفقهم إلى خير ما يحبه ويرضاه، حيث إن الصلاة من أركان الإسلام الخمسة ، فنجده عز وجل يأمرنا بالمحافظة على الصلوات وتأمل خلقه وتدبر آياته في أكثر من موضع بالقرآن الكريم، وحيث إن صلاة المغرب تعد آخر صلوات النهار، إلا أنها تختلف عن صلاة العصر والظهر، فصلاة المغرب وتر فيما أن عدد ركعات النهار أربع، وهو الأمر الذي يطرح سؤالا: ما فضل صلاة المغرب في وقتها ، ومن ثم لاغتنام فضلها العظيم؟
وقيل: بل بالإظلام، وإليه ذهب زيد بن علي وأبو حنيفة والشافعي وأحمد بن عيسى وعبد الله بن موسى والإمام يحيى ؟ ، فقد روى البخاري ، ومسلم عَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهَا قَالَتْ: " فُرِضَتِ الصَّلَاةُ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ، فَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ، وَزِيدَ فِي صَلَاةِ الْحَضَرِ "، وقال ابن رجب رحمه الله : " تريد عائشة - رضي الله عنها -: أن الله تعالى لما فرض على رسوله الصلوات الخمس ليلة الإسراء ، ثم نزل إلى الأرض وصلى به جبريل - عليه السلام - عند البيت ، لم تكن صلاته حينئذ إلا ركعتين ركعتين ، في الحضر والسفر، ثم أقرت صلاة السفر على تلك الحال ، وزيد في صلاة الحضر ركعتين ركعتين ، ومرادها: الصلاة الرباعية خاصة " انتهى من "فتح الباري" لابن رجب
الأدلة: أوَّلًا: مِنَ السُّنَّةِ 1- فِعْلُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كما في حديث جابِرٍ رَضِيَ اللهُ عنه، وفيه: «حتَّى أتى المُزْدَلِفةَ فصَلَّى بها المَغْرِبَ والعِشاءَ بأذانٍ واحدٍ وإقامتينِ، ولم يُسَبِّحْ بينهما شيئًا، ثم اضطجَعَ حتى طلَعَ الفَجْرُ، وصلَّى الفَجْرَ حين تَبَيَّنَ له الصبحُ، بأذانٍ وإقامةٍ، ثم رَكِبَ حتى أتى المشعَرَ الحرامَ، فاستقبَلَ القبلةَ، فدعا اللهَ تعالى وكبَّرَه وهلَّلَه، فلم يَزَلْ واقفًا حتى أسفَرَ جِدًّا، فدفع قبل أن تطلُعَ الشَّمْسُ» قال: ثُمَّ أيُّ؟ قال: ثُمَّ بِرُّ الوالدَينِ

كيف تصلي صلاة المغرب ؟.. 13 حقيقة عنها لا يعرفها الكثيرون

وحديث أنس ورافع بن خديج قال: «كنا نصلي مع النبي ثم نرمي فيرى أحدنا موقع نبله».

10
من فاتته صلاة المغرب ودخل وقت العشاء ماذا يصلي ؟.. 5 أمور ينبغي معرفتها
الكلام عمدًا فمن تكلمَ في صلاةِ المغربِ من غيرِ مصلحةٍ وكان متعمدًا لذلك فصلاتُهُ باطلة حيثُ روى زيد بن أرقم: "كنَّا نتَكَلَّمُ خَلفَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في الصَّلاةِ ، يُكلِّمُ الرَّجُلُ منَّا صَاحبَه إلى جنبِه ، حتَّى نزلت {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}، فأمرنا بالسُّكوتِ ونُهينا عنِ الكلامِ"، وأمّا من تكلم في صلاةِ المغربِ جهلًا منه بالحكم أو تكلمَ سهوًا فصلاته صحيحة حيثُ روى معاوية بن الحكم السلمي: "بيْنَا أنَا أُصَلِّي مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ، فَقُلتُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَرَمَانِي القَوْمُ بأَبْصَارِهِمْ، فَقُلتُ: واثُكْلَ أُمِّيَاهْ، ما شَأْنُكُمْ؟ تَنْظُرُونَ إلَيَّ، فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بأَيْدِيهِمْ علَى أفْخَاذِهِمْ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِي لَكِنِّي سَكَتُّ، فَلَمَّا صَلَّى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَبِأَبِي هو وأُمِّي، ما رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ ولَا بَعْدَهُ أحْسَنَ تَعْلِيمًا منه، فَوَاللَّهِ، ما كَهَرَنِي ولَا ضَرَبَنِي ولَا شَتَمَنِي، قالَ: إنَّ هذِه الصَّلَاةَ لا يَصْلُحُ فِيهَا شيءٌ مِن كَلَامِ النَّاسِ، إنَّما هو التَّسْبِيحُ والتَّكْبِيرُ وقِرَاءَةُ القُرْآنِ"، وأمّا إطلاقُ الحكم بعدمِ بطلان الصلاة بالكلام الذي يُحسبُ من مصلحةِ الصلاة فهو لما رواه عن رسول الله حيثُ قال: "أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ انْصَرَفَ مِنَ اثْنَتَيْنِ، فَقالَ له ذُو اليَدَيْنِ: أَقَصُرَتِ الصَّلَاةُ، أَمْ نَسِيتَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَصَدَقَ ذُو اليَدَيْنِ فَقالَ النَّاسُ: نَعَمْ، فَقَامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَصَلَّى اثْنَتَيْنِ أُخْرَيَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ كَبَّرَ، فَسَجَدَ مِثْلَ سُجُودِهِ أَوْ أَطْوَلَ"، ويجوزُ الكلام في الصلاةِ لإصلاحِها بشرطِ ألا يكثر عرفًا وألا يفهم المقصود بالتسبيح، وما يُشرع من الكلامِ لمن نابهُ شيء في صلاة المغرب هو التسبيح، فلا يُعدلُ عن إلى الكلام، إلا في حالِ تعذرِ حصول المقصود بالتسبيح، ومن عدلَ عن التسبيح بغير عذرٍ بما في معنى الكلام المُتعمد فصلاتهُ باطلة
صلاة المغرب كم ركعة؟.. بـ3 ركعات تفوز بـ5 نعم
فجاء المُزْدَلِفةَ فتوضَّأَ فأسبَغَ، ثم أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فصَلَّى المغرِبَ، ثمَّ أناخ كلُّ إنسانٍ بَعيرَه في منزِلِه، ثم أقيمَتِ الصَّلاةُ فصَلَّى، ولم يُصَلِّ بينهما »
صلاة المغرب
وأمَّا الإجماع؛ فيُعدُّ القصر من الأمور المَعلومة من الدِّين بالضَّرورة، وقد أجمعت الأمَّة عليه؛ وبناءً على ذلك يُسنُّ الأخذ بهذه الرُّخصة، والعمل بها أفضل وأولى من تركها، بل إنَّ بعض أهل العلم كرِه إكمال الصَّلاة وعدم قصرها في حال السَّفر؛ بسبب شدَّة مُداومة النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- وصحابته الكرام عليها