الكلبه أما المرض الآخر وهو الكلبه هذا المرض سببه وجود هرمونات زائده فتتكون في جزء من جسد الناقه أو الجمل ويكون في الفخذ ويكون شكله : انتفاخ في الفخذ كالخراج | |
---|---|
أمَّا «الزُّرَيقي» ومؤنثه الزُّريقة، وجمعه الزُّرق، ففي تقاليدهم أنه من قَعُود الراعي من إبل العيايدة، ولهم في ذلك رواية خرافية، قالوا: إنَّ راعيًا في العيايدة كان يرعى إبل سيده في أحد الأودية، فهب إعصار على ناقة من نياق سيده، فألقحها فولدت قعودًا، ولم يطَّلع على هذا السر سوى الراعي، فانتظر حتى حان أوان أجرته، وهي على عادة العرب «مفرود» يختاره من إبل سيده، فجعل شوكة تحت لسان القعود نتيجة الإعصار حتى ضعف وهزل، فلما سأله سيده أن يختار مفرودًا أجرة له، اختار قعود الإعصار، وكان لون القعود يميل إلى الزُّرقة فسماه «زُريقان»، فلما بلغ أشدَّه أعلن خبره وأذاع سره، فرغب فيه البدو وألقحوا نياقهم منه، فكان نسل زريقان! وأختم بذلك أن هذا المرض ليس له علاج حتى الآن فسبحان قدرة الخالق | ولكن هناك نقطة لو تركت الناقه لفترة طويله تمشي دون علم راعيها بسقوط الرحم قد تموت بسبب ذلك والبدية حتى الآن لايوجد لها علاج خاص |
وكان ممن حضر هذا السباق ابن لمهيزع يدعى عليًّا، فلما رأى الرميلات قد استردُّوا الراية من أبيه أخذته الغيرة، وطلب من السواركة أن يقيموا سباقًا آخر، ففاز بالراية ولحق بأبيه فتبعه مسلم أبو صفرة الرميلي، وكان راكبًا فرسًا حمراء من أصل الجُريبة، وهو من الأصول المشهورة أيضًا، فأدركه قبل أن يصل قومه واستردَّ الراية منه، وعاد إلى الميدان بين زراغيت النساء وترحيب الرجال، هذا في الخيل والإبل.
26