سورة الزيتون. تفسير سورة التين

الزيتون يتبع الزيتونية وهو من النباتات الزيتية دائمة الخضرة كما ورد ذكر الزيتون : وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا
قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة والحسن nindex دلالات تربويّة على سورة التّين بدأ الله -تعالى- قسمه بالتّين، وثمرة التّين من الفاكهة المستطابة والشّهيّة، لكنّها لا تدوم طويلًا إذ سرعان ما تفسد، وعطف عليها بالزّيتون، وثمرة الزّيتون كما هو معروف ثابتة لا تتغيّر، فالله سبحانه بإعجازه، بدأ السّورة بالتين والزيتون، ليجري مشابهة بين فاكهة التّين وثمار الزّيتون، وبين بني البشر الذين خلقوا على الفطرة وهي عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، ولكن بعد ذلك ينقسمون إلى صنفين، صنف يميل عن الحقّ ويفسد كفاكهة التّين التي سرعان ما تفسد ويتلاشى صلاحها، وصنف يثبت على الحقّ، ولا يحيد عنه كثمار الزّيتون التي يدوم صلاحها طويلًا، ولا تتغيّر، ولا تتبدّل، وبعد قسم الله -تعالى- بالتّين والزّيتون، أقسم بطور سينين، وهو ، ثمّ أقسم بالبلد الأمين وهو مكّة الكرّمة، وقد شابهَ طور سيناء فاكهة التّين إذ كان مكانًا مباركًا كلّم الله —تعالى- موسى عليه، وخرّ لله دكّا، وأنزلت التّوراة على موسى في ذلك المكان، لكنّه بعد ذلك تغير المكان وتبدّل تغير التين وتبدّله، إذ في نفس المكان فعل أهل المعاصي ما فعلوا فقد تناسوا قدسيّته وصلاحه وأفسدوه فساد التّين، بينما البلد الأمين وهو مكّة المكرّمة يشبه في صلاحه وبقائه على الحق إلى قيام السّاعة صلاح ثمار الزيتون وعدم فسادها

زيت الزيتون في القرآن الكريم

والكثافة الزراعية لشجرة الزيتون موجودة في حوض البحر الآبيض المتوسط نسبة 98 % من المساحات المزروعة لهذا الغرض مما يبين أهمية هذه الشجرة في هذه البقعة من العالم.

تعريف الزيتون
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ 1 وَطُورِ سِينِينَ 2 وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ 3 لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ 4 ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ 5 إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ 6 فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ 7 أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ 8 السورة السابقة: سورة التين السورة التالية: ١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦ ٧ ٨ ٩ ١٠ ١١ ١٢ ١٣ ١٤ ١٥ ١٦ ١٧ ١٨ ١٩ ٢٠ ٢١ ٢٢ ٢٣ ٢٤ ٢٥ ٢٦ ٢٧ ٢٨ ٢٩ ٣٠ ٣١ ٣٢ ٣٣ ٣٤ ٣٥ ٣٦ ٣٧ ٣٨ ٣٩ ٤٠ ٤١ ٤٢ ٤٣ ٤٤ ٤٥ ٤٦ ٤٧ ٤٨ ٤٩ ٥٠ ٥١ ٥٢ ٥٣ ٥٤ ٥٥ ٥٦ ٥٧ ٥٨ ٥٩ ٦٠ ٦١ ٦٢ ٦٣ ٦٤ ٦٥ ٦٦ ٦٧ ٦٨ ٦٩ ٧٠ ٧١ ٧٢ ٧٣ ٧٤ ٧٥ ٧٦ ٧٧ ٧٨ ٧٩ ٨٠ ٨١ ٨٢ ٨٣ ٨٤ ٨٥ ٨٦ ٨٧ ٨٨ ٨٩ ٩٠ ٩١ ٩٢ ٩٣ ٩٤ ٩٥ ٩٦ ٩٧ ٩٨ ٩٩ ١٠٠ ١٠١ ١٠٢ ١٠٣ ١٠٤ ١٠٥ ١٠٦ ١٠٧ ١٠٨ ١٠٩ ١١٠ ١١١ ١١٢ ١١٣ ١١٤
تأملات في سورة التين
تفسير سورة التين
وقبل ميلاد المسيح كانت هذه الشجرة موجودة في الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية
وَالثَّالِثُ : مَكَّةُ وَهُوَ الْبَلَدُ الْأَمِينُ الَّذِي مَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ، وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ فِيهِ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ : هُوَ مَسْجِدُ أَصْحَابِ الْكَهْفِ

تعريف الزيتون

شجرة الزيتون تعيش لفترات طويلة جداً ومعدل نموها بطيء.

سورة التين
القرآن الكريم القرآن هو أوّل الأسماء لكتاب الله العزيز، ومن أسمائه الكتاب والفرقان، وهناك من قال: القرآن للدلالة على تلاوته بالألسنة وحفظه في الصّدور، والكتاب للدلالة على كتابته بالأقلام وتثبيته في السّطور، وذلك من الحكمة الرّبّانية، أن يحفظ في موضعين، {أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى}، فلا ثقة بحفظ حافظ حتّى يوافق الرّسم المجمع عليه والمنقول إلينا جيلًا بعد جيل، ولا ثقة بكتابة كاتب حتّى يوافق حفظ الحفّاظ الذي نقل بالتّواتر، والقرآن هو الكلام العربيّ المعجز الذي أوحي به إلى آخر الأنبياء محمّد —صلّى الله عليه وسلّم- عن طريق —عليه السّلام- المنقول بالتواتر، والمكتوب بين دفّتيّ المصحف الشّريف، والمتعبّد بتلاوته، والمبدوء بسورة الفاتحة والمختوم ، وبعد هذا التّعريف سيتم التّركيز على تأملات في سورة التّين
القرآن الكريم/سورة التين
بينما يقدر عمر زيتونة أخرى في منطقة Santu Baltolu di Carana في إيطاليا ب 3000 عام
تأملات في سورة التين
قال " أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي وذكر منهن " وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة" وقال صلى الله عليه وسلم " بعثت بجوامع الكلم" أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي