إجحاف بحق المستهلك ذكر المواطن علي الزهراني، أن الشكاوى المتعددة من القراءات التقديرية، تضر بمصداقية الشركة، معتبرا أن الفواتير المقدرة والباهظة، تمثل «إجحافا» بحق المستهلك | من نحن شركة المياه الوطنية شركة مساهمة سعودية ، مملوكة بالكامل للدولة متمثلة في صندوق الاستثمارات العامة ، تقدم خدمات المياه والصرف الصحي وفقاً لأحدث المعايير العالمية بتضافر جهود الكوادر الوطنية مع نخبة من مشغلي هذا المرفق الحيوي على مستوى العالم من خلال عقود الشراكات الأجنبية ،حيث تقوم الشركة بتكريس جهودها لتأمين مياه شرب ذات جودة عالية لجميع العملاء ، وربط جميع المنازل بشبكات المياه والصرف الصحي ، والحفاظ على موارد المياه الطبيعية و حماية البيئة ، والاستفادة القصوى من مياه الصرف الصحي المعالجة ، وتقديم خدمات راقية للعملاء ، وتطوير الكفاءات السعودية وتدريبها حسب أحدث المعايير العالمية |
---|---|
وأضاف: إنه يجب التدرج في الشكوى من خلال البدء بالشركة، ثم وزارة البيئة والمياه والزراعة، ثم الاتجاه إلى المحاكم، ويجب على المواطن الحرص والتأكد من عدم وجود تسرب في خزان المياه أو في شبكات المياه في المنزل؛ مما يعرضه لارتفاع الاستهلاك، ومن ثم إلى ارتفاع الفاتورة | وتعتبر من أكثر الخدمات المطلوبة في الدولة ويزداد الضغط على الرابط شهريًا، لذلك يُرجى متابعة المقال للتعرف على أفضل طرق الاستعلام |
محمد الموكلي كشف مؤخراً، في تصريحات إعلامية، أن ارتفاع قيمة فواتير المياه يأتي بسبب «القراءة التقديرية»، بسبب عوائق تمنع قراءة العداد، وأن الشركة منذ 4 سنوات كانت تصدّر فواتير بقراءات تقديرية من غير أن يعرف المستفيد هل هي تقديرية أم فعلية، بخلاف ما يحدث الآن حيث يدوّن في الفاتورة الآلية احتساب المبلغ.
26وشدد على ضرورة أن تضع الشركة حداً لهذه الإشكالية والتعاون مع المستفيدين، وفي حال لم تستطع قراءة العداد، فلا تسجل قيمة تقديرية، وأن تكون مجانا لحين إصلاح الخلل الذي يكون سببه الشركة وليس المستفيد | يذكر أن الشركة الوطنية للمياه أعلنت مؤخراً عن وناشدت أصحاب صهاريج نقل مياه الصرف الصحي التسجيل في المنصة الإلكترونية لممارسة نشاط نقل مياة الصرف الصحي دون عوائق، حيث لا يتطلب من العاملين سوي خطوات بسيطة للتسجيل بداية من الدخول على المنصة الإلكترونية وتسجيل بعض البيانات وسداد الرسوم المقرره |
---|---|
يهدف هذا الرابط إلى التسهيل على المقيمين والمواطنين الذين يرغبون في معرفة الفواتير الخاصة بهم وسدادها أيضًا منزليًا بدون الحاجة إلى مغادرة المنزل والذهاب إلى مقر الشركة الوطنية للمياه |
آلية شكاوى غير واضحة أوضحت المواطنة ليلى عبدالله، أنها تسكن في المنزل مع ابنها فقط، بعد وفاة زوجها، ولا تستهلك مياها بشكل كبير، وليس لديها زراعة أو ماشية تستهلك المياه، مشيرة إلى أنها ركبت عدادا منذ 4 أشهر تقريبا، وفوجئت بفاتورة أكثر من 6 آلاف ريال.