مبينا أن الجامعات والملحقيات بذلت جهدا كبيرا في تهيئة الترتيبات اللازمة لكن كأي برنامج في بداياته كان عدم التخطيط المسبق وعدم وجود رؤية واضحة لدى المدارس المستضيفة سبباً في تفاوت مستوى التجربة؛ أما الدورات فكانت مفيدة جداً مؤكدا أنه استفاد كثيرا من البرنامج واتسعت خبراته التعليمية واتضحت لديه صور كثيرة لأنماط تعليمية مختلفة مشيرا إلى أنه عمل على نقل خبراته لآخرين من خلال الدورات التدريبية التي التحق بها في أستراليا | وأوضحت التويجري أنها بعد المعايشة في البرنامج تغير الكثير لدي ورأيت المدرسة دولة تعليمية قوية تؤمن بأن الفكر السليم والجسد السليم والمبادئ والقيم الأخلاقية تبدأ من المدرسة بعد البيت |
---|---|
وبالإمكان تطوير التجربة وتعميمها على بقية الدول | وأخيراً قمت بتدريب عدد من معلمات المحافظة على استخدام استمارة لقياس العدالة الصفية |
موقعنا التعليمي به كذلك جانب يختص بتحضير مسابقات التربية حيث سنعمل على توفير مصادر جيدة للتحضير و أيضا المواضيع السابقة مع الحلول ومن أهم الصفحات هي صفحة التحضير لمسابقة الاساتذة طور ابتدائي و صفحة التحضير لمسابقة الاستاذ الرئيسي و المكون ، وصفحات اخرى للتحضير لمسابقات تتعلق بالاساتذة و الاداريين و المدراء و المفتشين في قطاع التربية وكذلك سنعمل على توفير تحميل مباشر لأهم البرامج التي ستساعدكم في قطاع التربية كمثال برنامج اعداد التوقيت السنوي للأساتذة و الاداريين | والحقيقة أن المشاركين من هذه التخصصات كان يمكن أن يوجهوا لدراسة جوانب أخرى كالبيئة التعليمية وتوظيف التقنية والنشاط الطلابي والسلامة المدرسية وغيرها |
---|---|
مبينا أن السمة العامة للنظام التعليمي في أستراليا هي مزيج من المرونة والانضباط كما أن الفرق الواضح والجلي هو أن التعليم الأسترالي استطاع الوصول إلى أن تكون المدرسة بيئة جاذبة يقضي الطالب فيها وقتاً ممتعاً ومفيداً | وأكدت الموسى أن برنامج خبرات رائع بكل جوانبه ويضيف الكثير لمن يبحث عن الاستفادة، فالمتدرب الذي كان هدفه السياحة أو الأنشطة الترفيهية دون إن يهدف إلى الإنتاج ويسعى إلى التعلم قد يحقق هدفه، والعكس صحيح فمن وضع نصب عينيه أن ينهل من دراسة التغيير والتعلم الكندي والثقافة السائدة والمنهج المتبع، سيحقق هدفه |
مواكبة المتغيرات العالمية وحول تجربتها في كندا قالت الموسى كنت من ضمن المبتعثات لجامعة تورنتو والحقيقة أننا نركز في بيئتنا التعليمية على المباني والتجهيزات المدرسية والمعامل والأدوات بشكل أكبر من تركيزنا على الموارد البشرية المتمكنة التربوية والراغبة بحق في دفع العملية التعليمية لمواكبة المتغيرات العالمية مبينة أن التركيز في بيئة التعلم الكندية منصب على الطالب وشخصيته ودعم خياراته وتوفير متطلباته، في حين أن التركيز في بيئة التعلم السعودية منصب على المنهج المدرسي وتوفير ما يتناسب مع متطلبات شرحه والتركيز على محتواه.
8