يعد أبو جعفر المنصور المؤسس الحقيقي لـ التي ظلت خمسة قرون زينة الدنيا، ومركز ، وموئل الثقافة، وعاصمة العالم | عند تولي المنصور خلافة الدولة العباسية؛ عزله عمه، وولى نفسه خليفة على الدولة، فأراد أبو جعفر أن يضرب كل من عمه وأبي مسلم الخرساني ببعضهما البعض ليتخلص من أحدهما؛ فأمر أبا مسلم الخرساني بإعداد جيشًا لقتال عبد الله بن علي وتتبعه إلى حران، وبدأت معركة دامت لستة أشهر بينهما، وتمكن أبو مسلم الخرساني من الانتصار على عم المنصور؛ مما دفع عمه إلى الفرار إلى أخيه في البصرة، وطلب أبو جعفر قدومه، وسجنه حتى تُوفي في سجنه |
---|---|
حَجَّ الْمَنْصُورُ مَرَّاتٍ ، مِنْهَا فِي خِلَافَتِهِ مَرَّتَيْنِ ، وَفِي الثَّالِثَةِ مَاتَ بِبِئْرِ مَيْمُونٍ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ مَكَّةَ | بن الخليفة التاسع لبني أمية، وقد خلف عمر بن عبد العزيز، وحكم خمس سنين تقريبًا |
وكان يعرف قيمة المال وحرمته، فكان حريصًا على إنفاقه فيما ينفع الناس؛ ولذلك عني بالقليل منه كما عني بالكثير، ولم يتوان عن محاسبة عماله على المبلغ الزهيد، ولا يتردد في أن يرسل إليهم التوجيهات والتوصيات التي من شأنها أن تزيد في دخول الدولة، وكان يمقت أي لون من ألوان تضييع المال دون فائدة، حتى اتهمه المؤرخون بالبخل والحرص، ولم يكن كذلك فالمال العام له حرمته ويجب إنفاقه في مصارفه المستحقة | نلفت الانتباه الى ان موقع بانيت يقوم باستخدام ملفات الكوكيز من باب التسهيل على على المتصفحين استخدام مواقعنا الالكترونية ما اننا نقوم بتكييف المحتوى والاعلانات بناء على متطلباتك واحتياجاتك الخاصة كل ذلك من اجل توفير ميزات وسائل التواصل ومن اجل تحليل حركة المرور الترافيك لدينا |
---|---|
الأخ الأصغر لأبي جعفر وشقيق إبراهيم من أم حرة، واسمه لذلك تولى الإمامة بعد أخيه إبراهيم وهو أول خلفاء | على الرغم من أنه كان في الواقع الخليفة العباسي الثاني ، إلا أنه خلف شقيقه بعد خمس سنوات فقط من الإطاحة بالأمويين ، وكان الجزء الأكبر من العمل بين يديه |
هناك أخو المنصور الآخر ، أبو نال عباس الصفاء ، حصل على ولاء ثوار خراسان ، وأطاحوا بالأمويين.