المسألة الثانية ـفي تفسيرها : هذا يدلّ على أنالقبلة في الصلاة كانت شرعا لموسى في صلاته ولقومه ، ولم تخل الصلاة قطّ عن شرطالطهارتين ، واستقبال القبلة ، وستر العورة ، فإن ذلك أبلغ في التكليف ، وأوقرللعبادة | قال : فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه |
---|---|
وكان رسول الله صلى اللهعليه وسلم يذكر الله في كل أحيانه ، حتى قال جماعة ، إنه يقول بسم الله مع النيةفي الوضوء ، حتى يجمع بين الذكر والنية ، ومن أشده في الندب ذكر الله في ابتداءالشراب والطعام ، ومن الوجوب فيه ذكر الله عند الذبح ، كما تقدم ذكره في سورةالأنعام ٢ وغير ذلك من تعديد مواضعه | ٣ سورة الزمر ، آية٧٣ |
وروى يونس ، عنأشهب قال : سئل ـ يعنى مالكا ـ عن اللعب بالشطرنج قال : لا خير فيه ، وليس بشيءوهو من الباطل ، واللّعب كلّه من الباطل ، وأنه ينبغي لذي العقل أن تنهاه اللحيةوالشيب عن الباطل | تأملات في سورة النور سورة النور من السور التي تحمل في طيّاتها الكثير من المعاني والأحكام والحديث عن تأملات في سورة النور يطول شرحه، لذا سيتم التطرق إلى التأملات واللمسات البيانيّة في الآية التي كانت سببًا في تسمية هذه السورة الكريمة، فقد قال تعالى في محكم كتابه: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}، فالمعنى العام لهذه الآية هو أنّ الله -جلّ وعلا- هو الهادي لأهل السماوات والأرض وأنّ نوره فيهما هو الدرب المنير الذي يجب على سائر الكون الاقتداء به |
---|---|
تحديد الألفاظ الشاملة في القرآن بالقرآن | فيقول : فماذا عملت فيما آتيتك؟ قال : كنت أصل الرحم وأتصدّق، فيقول الله : كذبت ، وتقول الملائكة : كذبت ، بل أردت أن يقال فلان جواد ، فقدقيل لك ذلك |