وتوقف الشهيد المغدور القحطاني في محطة للوقود من أجل أداء صلاة الفجر في الساعات الأولى من يوم 26 ربيع الأول عام 1442هـ، لتكون آخر لحظات حياته في هذه المحطة | ولاحقًا، ألقي القبض على الجاني، حيث أقر في التحقيقات بجريمته، وانتمائه إلى تنظيم داعش، وتمت إحالته إلى المحكمة الجزائية المختصة، حيث صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه |
---|---|
سلاح سيف المبارزة التنس : ميار شريف محمد صفوت المصارعة : محمد إبراهيم كيشو سمر حمزة عمرو رضا حسين ضياء الدين كمال ايناس خورشيد هيثم محمود محمد متولي عبداللطيف منيع كانوي وكاياك : سما أحمد مؤمن مهران الشراع : خلود منسي علي بدوي الجمباز : ترامبولين | وأكدت وزارة الداخلية للجميع "حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم"، محذرة في الوقت ذاته "كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره" |
وأضافت ان الجهات الأمنية تمكنت من القبض عليه وضبط أداة الجريمة وأسفر التحقيق معه عن إقراره بجريمته, وتبنيه المنهج التكفيري, وانتمائه لتنظيم داعش الإرهابي, وقد وُجّه الاتهام إليه بارتكابه تلك الجريمة, واعتناقه منهجاً إرهابياً يستبيح بموجبه الدماء والأموال والأعراض ونقض العهود، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نُسب إليه، ولأن ما قام به المدعى عليه فعل محرم وضرب من ضروب الإفساد في الأرض, فقد تم الحُكم عليه بقتله بحد الحرابة، وأُيد الحُكم من محكمة الاستئناف المختصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
17استغل الجاني وجود الشهيد وحده داخل المصلى ، ففاجأه وهو جالس في التشهد بعدة طعنات أدت إلى وفاته ، ثم هرب ، معتقدًا أنه سينجو من عمله الشنيع | وأعلنت الفرق الأمنية حالة الاستنفار بحثًا عن القاتل ، حتى يتم الكشف عن هويته في أقل من 48 ساعة |
---|---|
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره | صحيفة المرصد : كشفت مصادر أن القاتل الإرهابي وليد سامي الزهيري ترصَّد للشهيد الجندي أول هادي بن مسفر القحطاني عدة مرات قبل تنفيذ جريمته داخل مسجد ملحق بمحطة وقود في حي المنار شرقي جدة ، وهو المكان الذي اعتاده الشهيد لأداء صلاة الفجر خلال تأديته عمله |
تم القصاص الله يرحمك يا بطل ،، — عبدالعزيز بن سعود بن نايف Abdulaziz bin Saud AbdulazizSNA وصدر حكم القتل بحد الحرابة بالجاني وليد سامي الزهيري، وهو مصري الجنسية، بمحافظة جدة في منطقة مكة المكرمة.
14و"الحرابة" في القانون السعودي من أكبر الجرائم التي يعاقب عليها القانون، ووردت في القرار رقم "1245" القائم على نص المادة 112 من نظام الإجراءات الجزئية السعودية | |
---|---|
وقد وُجّه الاتهام إليه بارتكابه تلك الجريمة واعتناقه منهجاً إرهابياً يستبيح بموجبه الدماء والأموال والأعراض ونقض العهود، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نُسب إليه، ولأن ما قام به المدعى عليه فعل محرم وضرب من ضروب الإفساد في الأرض فقد تم الحُكم عليه بقتله بحد الحرابة، وأُيد الحُكم من محكمة الاستئناف المختصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني وتم تنفيذ حُكم القتل بحد الحرابة بالجاني وليد سامي الزهيري أمس الأربعاء بمحافظة جدة | هذا الأسلوب الذي يجمع بين المقارعة الفكرية والحزم الأمني يمثل عناصر الوصفة السعودية الناجحة التي اجتثت جذور التطرف من منابعه، وحققت نجاحات لافتة في فترة زمنية وجيزة؛ وبذلك أصبحت التجربة السعودية مرجعًا للعديد من الدول التي طلبت نقلها إلى بلدانها لمواجهة التيارات المتطرفة الهدامة |
هادي بن مسفر القحطاني وهادي القحطاني، هو جندي أول، وهو أحد رجال الأمن، ويعمل في الدوريات الأمنية في جدة، وهو الابن الأكبر لأهله، ولديه أربع أخوة.
21