ومما هو معلوم أن الذين حرموا الصدقة عوضوا عنها الخمس، وهم بنو هاشم وبنو المطلب | |
---|---|
فقال حصين بن سبرة لزيد وهو يسمع منه هذا الحديث: ومن أهل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته | ولكنّ أهلَ بيته مَن حُرِمَ الصدقة بعدَه» |
قال الطيبي: ويمكن أن يراد: هما الآن سيدا شباب من هم من أهل الجنة من شبان هذا الزمان… والله أعلم | النقطة الأولى : نفي حجية السياق إذا خالف الدليل الواضح ، قالوا : بأن ترتيب القرآن توقيفي ، وبما أن هذه الآية كانت في سياق الكلام عن نساء النبي ص فيكون الكلام أما مختص بهن أو شامل لهن ، فأشكل عليهم بالضمير وتغيره من المؤنث إلى المذكر فحاول البعض أن يجيب بهذا الجواب ، فقال : بأنه لو راجعنا القرآن لوجدنا فيه هذه الخطابات وهذه الآيات : الآية الأولى : قوله تعالى : { وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللهِ رَحْمَتُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ هود : 71 - 72 - 73 } |
---|---|
وما قول أبي بكر إلا التأكيد لما فهمه من رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن، والبيان العملي لما ينبغي أن يكون عليه سلوك المؤمن من حب آل البيت رضي الله عنهم | ويشهد لذلك ما أخرجه ابن مردويه من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: «نزلت في نساء النبي r » |
وفي هؤلاء الأئمة من تولى الإمامة وهو ابن عشرين سنة بل فيهم من تولى منصبها وهو ابن ثمان كالإمامينو.
وقد قال الله تعالى في سورة الأحزاب: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً 32 وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً 33 وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً 34 } | |
---|---|
إذ جاء، فدخل رسول الله r ودخلت | فإن الآية نزلت في الأزواج خاصة، ولا مانع أن تشمل غيرهن كذلك |
وايضا كنت افكر في والدتي وبقية الاقارب والصديقات والزميلات وطالباتي الذين طالما حدثتهم عن الزيدية- ولواني ما كنت اناقش المسائل مناقشة علمية انما كانت اطروحات من قبيل ان عقيدتنا هي الحق لوجود الاحاديث الواردة في وجوب التمسك باهل البيت ولكن من دون تطبيق الاحاديث او مطابقتها على مصاديقها, ومن قبيل ان الوهابية مجسمة ومجبرة و.
2