كل ذلك والإسلام ينتشر في مشارق الأرض ومغاربها | وإسناده ضعيف ، مسلسل بالمجاهيل ، وهم : الأول : الحجاج بن ذي الرقيبة ، وهو الحجاج بن عبد الرحمن بن مضرب ، ذكره ابن منده في "معرفة الصحابة" ص292 ، وقال فيه :" من ولد كعب بن زهير " |
---|---|
ويقال أن اسمها "البرأة"، وتنسب إليها عدة كرامات في شفاء المرضى | ويُرْوَى: " عندَها " بدَلَ " إِثْرَها " وعندَ : اسمٌ لمكانٍ حاضِرٍ أو قريبٍ فالأَوَّلُ: نحوَ { فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ } والثاني: نحوَ: { وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أَخْرَى |
تَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَت كَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُ ثم يتابع الشاعر وصف محبوبته، فيصف ابتسامتها بشيء يذهب الهموم كما يذهب جلي السيف الصدأ عنه، فلديها ثغرًا باسمًا طيِّب النكهة وكأنّ رائحة الطيب تخرج عندما تبتسم، ويُشبّه هذه الرائحة برائحة الخمر الذي.
3وعلى التفسيرينِ فهذا الفِعْلُ قد هَجَرَ مَفعولَه، كما في قولِهم: بَنَى على امرأتِه، أي: قُبَّةً، وأَفَاضُوا مِن عَرَفَاتٍ أي: رَوَاحِلَهم؛ لأنه مُستعارٌ مِن إِفاضةِ الماءِ، وهو صَبُّهُ بكَثرَةٍ، ونَظيرُه في المعنى قولُه : وسَالَتْ بأَعناقِ الْمَطِيِّ الأباطِحُ ويُحْكَى أنَّ رَجلينِ قَصَدَا رُؤبةَ بنَ العَجَّاجِ يَسألانِه عن معنى: " أَصابَ " في الآيةِ، فصَادَفَاهُ في الطريقِ، فقالَ لهما: أينَ تُصيبانِ، فرَجَعَا، ولم يَسْأَلَاهُ | |
---|---|
يُـقالُ: جَلَوْتُ السَّيْفَ، إذا كَشَفْتَ ما عليه مِنَ الصَّدَأِ |
وقد يكونُ الحضورُ والقُربُ مَعنوِيَّيْنِ، نحوَ: { قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ } ونحوَ: { رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا } وقد تُفْتَحُ فاؤُها وقد تُضَمُّ.
21عِنْدَ الرَّسُولِ بِإِذْنِ اللَّهِ تَنْوِيلُ حَتَّى وَضَعْتُ يَمِينِي لَا أُنَازِعُهُ | والمَكْحُولُ فِي النَّاسِ: أَكْحَلُ العَيْنَيْنِ بالإِثْمِدِ، والظِّبَاءُ تُوصَفُ بالكُحْلِ، والنِّسَاءُ تُمْدَحُ بذَلِكَ |
---|---|
و كذلك سمع قصيدة كعب بن زهير المشهورة التي أولها بانت سعاد ، إلى غير ذلك من الأدلة الشرعية التي تدل على أن من الشعر ما يجوز إنشاؤه و استماعه " | كَأَنَّهُ مُنْهَلٌ بِالرَّاحِ مَعْلُولُ فَجَاءَ فِي هَذِهِ الْقَصِيدَةِ مِنْ الِاسْتِعَارَاتِ وَالتَّشْبِيهَاتِ بِكُلِّ بَدِيعٍ ، وَالنَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَسْمَعُ وَلَا يُنْكِرُ ، حَتَّى فِي تَشْبِيهِ رِيقَهَا بِالرَّاح " |
قلتُ: الْمُخَلِّصُ مِن ذلك أن يُقَدَّرَ حرْفُ التشبيهِ قَبْلَها، وقبلَ الظرْفِ أيضًا داخلًا على سُعادَ، أي: وما كَسُعادَ في هذا الوَقْتِ إلا ظَبْيٌ أَغَنُّ.