| قال: يا عمر أنت خليفة المسلمين!! فقلت: لو سمحت أريد أن اقرأ هذه الورقة | أين هذا من الذي يرفع الصوت؟ أين هذا من الذي يضرب والديه؟ وهذا الإمام الذهبي - رحمه الله - وأحد العلماء يقال له قندار لم يرحلا في طلب براً بأمهاتهم يعني ما خرج من مدينته التي هو فيها؛ لأن والدته قالت: لا تخرج فبقي يطلب العلم في هذه المدينة حتى ماتت ثم سافر قال: أردت الخروج للعلم فرفضت أمي فأطعتها فبورك لي في ذالك |
|---|---|
| وأصابني ريب في بقائها في هذا المكان، متأخر، ولا أظن أن أحد سيأتي بعد هذا الوقت |
رحبت دار العجزة بهذا الأمر على أنه فعلا رجلا في الطريق ليس له أحد إلا هؤلاء جائوا به إلى هذا المكان.
2| بر الوالدين في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: عن عبد الله ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - أي العمل أحب إلى الله فقال - صلى الله عليه وسلم -: الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: في سبيل الله | |
|---|---|
فرح الأبناء بعدما أتصل عليهم هذا البواب وأعطوه مبلغ من المال فجائوا فرحين ولكن تفاجؤا إذا برجال الأمن يوقفونهم عند المحكمة ليخبروهم أن هذه الأملاك كلها أصبحت ملك لدار العجزة ويجب عليهم أن يخرجوا من هذه الشقق التي كانوا يسكنون فيها هذا في الدنيا قبل الآخرة.
21| كان الحسن البصري لا يأكل من الصحن الواحد مع أمه يخاف أن تسبق يده إلى شيء وأمه تتمنى هذا الشيء | |
|---|---|
| اللهم كما فعلو بي هذا الفعل اللهم فأرني وجوههم تلتهب ناراً |
ومن صور برّ الابن لوالديه؛ شكرهما على إحسانهما له، وبرّ خاصّتهما من الناس والإحسان لهم، والترحّم عليهما بعد وفاة أحدهما أو كلاهما، حيث يستمرّ برّ العبد لوالديه حتى بعد موتهما، وذلك والاستغفار لهما على الدّوام، لقوله -تعالى- على لسان نوح -عليه السلام-: رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ ، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له.
15