م س ك : أَمْسَكَ بالشيء و تَمَسَّكَ به و اسْتَمْسَكَ به و امْتَسَكَ به كله بمعنى اعتصم به وكذا مَسَّكَ به تَمْسِيكاً وقُرئ { ولا تُمسكوا بعِصَم الكوافر } و أَمْسَكَ عن الكلام سكت وما تَمَاسَكَ أن قال ذلك أي ما تمالك و الإمْسَاكُ البُخْلُ ويقال فيه مُسْكَةً من خير بالضم أي بقية و المِسْكُ من الطيب فارسي معرب وكانت العرب تُسميه المَشْموم أمْسَكْتُ الشيء، وتَمَسَّكْتُ به، واسْتَمْسَكْتُ به، وامْتَسَكْتُ به، كلُّه بمعنى اعتصمت به | القِيفَال : وريد في الجانب الوحشيّ من العضد |
---|---|
والمَسَكُ بالتحريك: أَسورَةٌ من ذَبْلٍ أو عاجٍ | ورجلٌ مُسَكَةٌ، أي بخيل، ويقال هو الذي لا يعلَق بشيءٍ فيتخلَّص منه |
ويقال للبخيل: هو مُقْفَلُ اليدين | |
---|---|
واللَطيمُ من الخيل: الذي سالت غُرَّتُهُ في أحد شِقَّيْ وجهه | والقفال كغراب : موضع وقال نصر : واد نجدي في ديار كلاب قال لبيد : ألم تلمم على الدمن الخوالي |
وقرئ: "ولا تُمسكوا بعِصَمِ الكوافِرِ" | والقافِلَةُ: الرُفقةُ الراجعةُ من السفر |
---|---|
وـ عير تحمل المسك والبَزّ وغيرهما للتجارة | وقفل الأبواب تقفيلا : مثل غلق نقله الجوهري |
والمقفل من النخل كمنبر : التي تحات ما عليها من الحمل حكاه أبو حنيفة عن ابن الأعرابي.
16