| ويجاب عن هذا بأن جماهير العقلاء مقرون بوجود الله، لا ينازعهم في ذلك شك | سـ3 : لماذا كان التوحيد سببا لتمكين في الأرض ؟ - لأن التوحيد أساس ما يحصل به العبد على رضا الله و الفوز بخير الدنيا و الآخرة |
|---|---|
| وبهذا تنتهي هذه السلسلة المختصرة، التي عقدتُها لبيان أدلة وجود الله تعالى | وإنما يتكلف بعضهم الاستدلال على ذلك لأحد أمرين: أولهما: إقناع القلة القليلة من الناس، الذين تطرق إليهم شك في وجود الخالق، أو استقر عندهم إنكاره |
فإما أن يقال بفطرية معرفة وجود الله كما يقال بفطرية هذه المعارف الأولية، وإما أن يقال بنفي المعارف الفطرية كلها، وحينئذ لا يمكن تثبيت استدلال عقلي، للحاجة إلى أساس ضروري يرجع إليه! والثاني: الحرص على تعدد الأدلة على المدلول الواحد.
25| ولما كان المنكرون لوجود الله في العصور السابقة أقل، كادت الحاجة للأمر الأول تنتفي، فقلّ الاستدلال في كتب التراث الإنساني عموما، والإسلامي خصوصا | فملاحظة تاريخ الأمم والحضارات والأديان تفضي إلى نتيجة مشرقة واضحة، وهي أنه لم يخل قطّ عصر من العصور، أو أمة من الأمم، من دين أو معبود، سواء أكان حقا أو باطلا 3 وهذا يدل على أن التدين وقبله الإقرار بوجود خالق للكون مدبرٍ له: أمر فطري متجذر في النفوس، يشترك الناس فيه، على اختلاف أحوالهم وعلومهم وبيئاتهم |
|---|---|
| الدرس الخامس : سـ1: ما الرد العقلي على القائلين بأن الكون جاء بالمصادفة ؟ - يشبه القول القول بإن كتابا ضخما وجد نتيجة إنفجار في مطبعة فتطايرت الحروف و السطور ووقع بعضها على جانب بعض فتألفت منها الكلمات و تكونت منها السطور و الصفحات حتى تم الكتاب على أجث نظام | الدرس الثاني : سـ1: دللي من القرآن الكريم على أن الشرك أعظم الذنوب ؟ - قال تعالى : أن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء و من يشرك بالله فقد أفترا إثم عظيما سـ2 : ما مكانت التوحيد بين أركان الإسلام الخمسة ؟ - هو أهم الأركان و أصل الدين |
ولما كان العجز لازما للإنسان، كان هذا الشعور الناشئ عنه: لازما له أيضا.