هل تختلف حركة الجنين الأنثى في الشهر السابع عن حركة الجنين الذكر؟ هل يمكن معرفة نوع الجنين من حركته في الشهر السابع؟ لا يمكن الوقوف على موضوع حركة الجنين في تحديد نوع الجنين، لأن ذلك يختلف وفقاً لوزن الحامل وحركتها وحملها سواء كان الأول أو الثاني، ولا يوجد دليل علمي على أن حركات الجنين خلال الشهر السابع في بطن الحامل هي طريقة موثوقة لمعرفة ما إذا كان الجنين ذكراً أم أنثى! لقلة الأكسجين الواصل له بسبب تناول الحامل للكافيين والسكّر بكمّيات كثيرة، فزيادة نسبة السكّر الموجودة في الدم تؤدّي إلى زيادة حركة الطفل قلّة كمّيات الأكسجين الواصلة إلى الجنين، فتزداد حركة الجنين بشكل ملاحظ دلالة على نقص الأكسجين، ثمّ تصبح بطيئة بشكل واضح حدوث مشاكل في الحبل السري زيادة حركة الجنين في الشهر الثامن بسبب مشاكل في الحبل السري مع اقتراب موعد الولادة، في الشهور الأخيرة يبدأ نموّ الجنين بالاكتمال، وتبدأ أجهزة جسمه بالنموّ والاستعداد للعمل بشكل طبيعي تبدأ الرئة بالاكتمال، والتي تعدّ من أهمّ أعضاء الجنين؛ فهي تمنحه القدرة على التنفّس بعد الخروج من رحم الأم إلى الدنيا، ويتأثّر الجنين في هذا الشهر بالأمّ الحامل ومحيطه بشكل كبير زيادة حركة الجنين في الشهر الثامن |
حركة الجنين في الشهر السابع وفي هذه المرحلة تتميز حركة الطفل بالنشاط ، وقد يركل أمه في بطنها أو ظهرها ، ولكن قد تقل هذه الحركة في بعض الأحيان أو عند بعض الحالات عن معدلها الطبيعي ، وقد تغيب الحركة تمامًا ، وهو ما يصيب الأم بالقلق الشديد والتوتر والخوف ، ويحدث ذلك نتيجة لعدة أسباب ، وهي : إصابة المرأة الحامل بسوء التغذية ؛ ويُعد ذلك من أهم الأسباب التي تؤثر سلبيًا على حركة الجنين ، ويحدث سوء التغذية نتيجة لتجنب أنواع معينة من الطعام ، أو قلة تناول الطعام أو الماء حدوث نقص في الأكسجين الذي يتدفق إلى الطفل ، وقد يحدث ذلك نتيجة لضعف عمل المشيمة ، أو نتيجة لوجود تكلسات تقوم بتقليل عملية تبادل الدم بين الأم وجنينها ، أو قد يكون نتيجة لانعقاد الحبل السري ، وقد يحدث ذلك أيضًا بسبب إصابة الحامل بارتفاع ضغط الدم ومن العوامل الأساسية التي تقلل من حركة الجنين هو التدخين ، وذلك لأن كل ما يدخل إلى جسد الأم فهو ينتقل إلى الجنين ، ويعمل التدخين على تقليل نسبة الأكسجين في دم الأم ، وهو ما يمنع بدوره وصوله إلى الجنين إذا نقص الماء حول الجنين والمعروف بالسائل الأمينوسي ؛ فإن ذلك يقلل من حركة الجنين اعتماد الحامل على تناول المسكنات الكثيرة قوية المفعول يعمل على تقليل حركة الجنين ، كما أن تناول المنخدرات بأي كمية تؤثر كذلك سلبيًا على حركة الجنين وقد تنتج قلة حركة الجنين بسبب كبر حجمه ، ومن ثَم ضيق المساحة التي يتحرك خلالها اختلاف حركة الجنين من طفل لآخر ؛ حيث أن هناك أطفال تتميز بالحركة البطيئة تقل حركة الجنين كذلك نتيجة لضعف توصيل المشيمة للغذاء إلى الجنين ، وفي بعض الأحيان تكون حركة الجنين طبيعية ولكن لا تشعر بها الأم نتيجة لبعض العوامل مثل نشاطها الزائد ، أو أن تكون المشيمة موجودة أمام الجنين ، أو في حالة نظر الجنين إلى ظهر الأم |