وفي عام 1582 أمر البابا كريجوري الثالث عشر بتقديم التقويم لمدة 10 أيام، وقدم حيلة جديدة لضبط التقويم ومنع حصول مزيدًا من الأخطاء، فلم تعد سنوات القرن أو التي تقبل القسمة على 100 مثل 1700 أو 1800 سنوات كبيسة، إلا في حالة أنها تقبل القسمة على 400 فيتم إضافة اليوم الكبيس | وقد شهدت الثورة الفرنسية محاولات أيضًا لإدخال تقويم جديد في 5 أكتوبر 793م حيث صدر مرسومًا من المؤتمر الثوري يقضي بتقسيم السنة التي تبدأ من يوم 22 سبتمبر 1792م وهو اليوم التالي لإعلان الجمهورية إلى 12 شهر كل منها 30 يومًا مع تسمية الأشهر باسم المواسم المقابلة لها مثل شهر الحصاد وشهر البذور، لكن هذا التقويم انتهى مع انتهاء الجمهورية الأولى |
---|---|
ولأن دورة الشمس ودورة القمر لا تتوافقان تمامًا فإن السنة القمرية تتكون من 12 دورة قمرية مدة كل منها 29 ونصف يومًا تقريبًا لذلك يكون طول السنة الهجرية حوالي 354 يوم و8 ساعات، وطول 29 يوم تقريبًا، بينما طول السنة الشمسية 365يوم ونصف وكل ثلاث سنوات تتباعد السنة القمرية عن السنة الشمسية بحوالي 33 يومًا |
وتنقسم الميلادية إلى 365 يوماً، مُقسّمةٌ إلى ، وكل شهر ينقسم إلى 28، أو 29، أو 30 أو 31 يوماً.
وقد حصد أكتافيوس أعظم الانتصارات في هذا الشهر، وقد جعلوا أيام هذا الشهر 31 يوماً من أجل ألّا ينقص أيام شهر يوليو المنسوب إلى يوليوس قيصر | وقد كان الرومانيون يعتمدون هذا التقويم القمري إلى أن قام الإمبراطور يوليوس قيصر باستدعاء الفلكي المِصري سورجين من الإسكندرية، وطلب منه وضع تاريخ يستند إلى السنة الشمسية، وقد سُمي هذا التاريخ باسم التاريخ اليولياني نسبةً إلى يوليوس قيصر |
---|---|
فصول السنة الميلادية تنقسم السنة إلى أربعة فصول، وهي: الربيع، والخريف، والصيف، والشتاء | التقويم العبري يُعبِّر هذا التقويم عن الطقوس العقائدية ، ويتم تسمية أيام الأسبوع السبعة فيه نسبةً إلى عددها باستثناء يوم السبت، كما يتم تصنيف السنوات فيه نسبةً إلى عدد الأيام في هذه السنة، وقد تحتوي السنة على 12 أو 13 شهراً |
التقويم الهجري يحتوي التقويم الهجري أو التقويم على 12 شهراً، و354 يوماً تقريباً، حيث قد تم عمل استناداً إلى حركة القمر، إذ يبدأ الشهر عندما يَظهُر بشكل واضح للعين البشرية لأول مرة، ويتم اتباع هذا التقويم في دول الخليج، أمّا الدول العربية الأُخرى فتتبع التقويم الميلادي.
12