ثم هذا إخبار عن الأمم المختلفة الأديان، باعتبار ما بعث الله به رسله الكرام من الشرائع المختلفة في الأحكام، المتفقة في التوحيد" | وبهذا نعتقد أن أصل الكلمة هي محمد ص ليس إلا |
---|---|
وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به: كتاب الله رواه مسلم |
الجهة الثانية: ما ذكرت أوصافه التي لا تنطبق على غيره ص دون التصريح باسمه الشريف, والحق أنها كثيرة في انجيل برنابا نذكر هنا القليل منها:.
29كما لا يصح القول بأن المقصود هو عيسى ع لأن شريعة موسى ع مشتملة على الحدود والتعزيرات وأحكام الطهارات والمحرمات بخلاف شريعة المسيح ع , كما ان اليهود الذين كانوا في زمن السيد المسيح لا يرونه المبشر به لعدم انطباق صفات السيد المسيح على صفات النبي الذي بشر به موسى ع | |
---|---|
ونحن نعتبر ان هذا النص العبري التوراتي يشير بشكل صريح إلى البشارة بالنبي ص بأسمه الصريح أيضاً محمد حيث نلفت النظر ان كلمة جداً جداً الواردة في النص هي بمئود مئود بنصها العبري والتي تعني محمد ص |
ومن دون هذا التوجيه تصلح الآية أن تكون حجة للنصارى لا عليهم وهذا خلاف منطق الاحتجاج بها عليهم ووردوها لهذا الغرض.
15