في نهاية مقالنا عن من هو أول الأنبياء في فعل عبادة الصوم الذي دار عند الكثيرين الذين يريدون معرفة أول من قام بعبادة الصوم لله تعالى | نوح عليه السلام نوح نبي الله عليه السلام هو الحفيد التاسع لآدم عليه السلام و هو قد دعا قومه 950 سنة ولم يمل منهم، و لقد ذكر نوح عليه السلام في الكتب المقدسة هذا بالإضافة أنه تم ذكره في أساطير بلاد الرافدين وقد صنع السفينة بعد إصرار قومه على الكفر بأمر من الله عز التي آخذ فيها من آمن بالله وزوج من كل مخلوقات الله |
---|---|
لاستلام هديتك يرجى الضغط على صورة الهدية | وقد أورد بعض العلماء أن أحد أبناء ىدم وهو شيث تسم منه النبوة |
احسن وأفضل من صام من وقد امتدحه النبي صلى الله عليه وسلم وحث على الاقتداء بصومه هو داوود عليه السلام؛ فقد كان ديدنه في الصيام أن يصوم يوما ويفطر يوما وهكذا طوال العام.
أول الأنبياء يتّفق العلماء أنّ الأولّ في سلالة الأنبياء بالترتيب هو سيدنا آدم -عليه السلام-، تسبق نبوته كلّ الأنبياء والرّسل وذلك لأنه أولّ البشر وأبوهم، وهو أول من نزل إلى الأرض من البشر، وقد كان صلة الوصل بينه وبين الله هو كما كان مع باقي الأنبياء والرسل أمين الوحي، ، وقد جاء في الصحيح من الحديث، عن أبي أمامة -رضي الله عنه-: "أنّ رجلًا قال: يا رسولَ اللهِ أنبيٌّ كان آدَمُ؟ قال: نَعم مُكَلَّمٌ، قال: فكم كان بيْنَه وبيْنَ نوحٍ؟ قال: عشَرةُ قُرونٍ"، وقد ورد في القرآن الكريم أنّ الله اصطفاه وفضلّه، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ}، ولم يكن سيدنا آدم -عليه السلام- صاحب شريعة، ولكن مما لا شكّ فيه هو أنّ رسالته ونبوّته كما كانت لباقي أنبياء الله في الأرض، هدفها إعلاء "لا إله إلا الله وحده لا شريك له" | |
---|---|
ويقول المفسرون: إن أحدهما يوشع بن نون | نقترح عليكم: صالح عليه السلام أرسله الله إلى قوم ثمود وكانوا قوما جاحدين آتاهم الله رزقا كثيرا ولكنهم عصوا ربهم وعبدوا الأصنام وتفاخروا بقوتهم فبعث الله إليهم صالحا مبشرا ومنذرا ولكنهم كذبوه وعصوه وطالبوه بأن يأتي بآية ليصدقوه فأتاهم بالناقة وأمرهم أن لا يؤذوها ولكنهم أصروا على كبرهم فعقروا الناقة وعاقبهم الله بالصاعقة فصعقوا جزاء لفعلتهم ونجى الله صالحا والمؤمنين |
شعيب عليه السلام أرسله الله تعالى إلى فرعون وقومه، وأيده بمعجزتين، إحداهما هي العصا التي تلقف الثعابين، أما الأخرى فكانت يده التي يدخلها في جيبه فتخرج بيضاء من غير سوء، دعا موسى إلى وحدانية الله فحاربه فرعون وجمع له السحرة ليكيدوا له ولكنه هزمهم بإذن الله تعالى، ثم أمره الله أن يخرج من مصر مع من اتبعه، فطارده فرعون بجيش عظيم، ووقت أن ظن أتباعه أنهم مدركون أمره الله أن يضرب البحر بعصاه لتكون نجاته وليكون هلاك فرعون الذي جعله الله عبرة للآخرين.
12