وهناك ومن أقدمهم كاتب مع وجود خمسة كتبة آخرين لا تزيد فترة ذكرهم للنبي عن ثلاثين عام من وفاته | ثم في أو من سنة بعث محمد أميرًا على ، ليقيم بالمسلمين المناسك |
---|---|
وقال النبي محمد عن حرب الفجار: « قد حضرته مع عمومتي، ورميت فيه بأسهم، وما أحب أني لم أكن فعلت»، وقال عن حرب الفجار كذلك: « كنت أنبل على أعمامي»، وقال عنها أيضا: « ما سرني أني لم أشهده إنهم تعدوا على قومي عرضوا عليهم أن يدفعوا إليهم البراض صاحبهم فأبوا» | ومكان ولادة النبي محمد، ومكان عيشه في مكة، وبستان الصحابي حيث كانت هناك نخلة غرسها محمد، وبيت الصحابي ، وبئر العين الزرقاء، وبئر أريس بئر الخاتم ، وبئر حاء |
ثم في سنة وعلى رأس اثني عشر شهرًا من الهجرة، خرج النبي محمد في أول غزوة يغزوها بنفسه وهي أو غزوة ودّان، وحمل لواءه ، واستخلف على المدينة.
25لاحقًا قام محمد بطرد يهود في ، إثر قيام أحدهم بكشف عورة إحدى المسلمات في أحد الأسواق، فقام أحد المسلمين فقتله، فتكالب عليه يهود بني قينقاع حتى قتلوه وتحصنوا في حصنهم، فحاصرهم المسلمون يوم السبت سنة ، مدة 15 ليلة، ثم تركهم محمد بدون أن يقتلهم وأمر بهم أن يخرجوا من | كان من نتيجة المعركة أن قُتل على يد ، ومثّلت به فشقت بطنه عن كبده وجدعت أنفه وأذناه، فسُمي حينها بأسد الله وأسد رسوله |
---|---|
ولما كان محمد في حصانة عمّه ، أرسلوا وفودًا لعمّه يعاتبونه مرات عديدة، حتى صعُب على أبي طالب فراق قومه وعداوتهم له، فقال لمحمد « يا ابن أخي، إنّ قومك قد جاؤوني وقالوا كذا كذا، فأبق عليَّ وعلى نفسك، ولا تحمِّلني من الأمر ما لا أطيق أنا ولا أنت، فاكفف عن قومك ما يكرهون من قولك»، فظنّ محمد أن قد بَدَا لعمّه فيه، وأنه خاذله ومُسْلمه، وضعف عن القيام معه | وقد أصيب محمد وقتئذٍ، فكُسرت رباعيته اليمنى السفلى وجُرحت شفته السفلى، وجرح في وجهه فجعل الدم يسيل على وجهه، وجعل يمسح الدم وهو يقول « كيف يُفلح قومٌ خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى ربّهم» ، ودخلت حلقتان من حِلَق في وجنته ووقع في حفرة، وضربه "ابن قمئة" على عاتقه الأيمن، فأُشيع أن محمدًا قد قتل، فلما عرف المسلمون بأنه ما زال حيًا نهضوا به نحو في للاحتماء فيه، وحاول أعداؤهم الوصول إليه ففشلوا فأوقفوا القتال مكتفين بانتصارهم هذا |
وكانت أول يقدمها مشاري العفاسي ولم يتوقّع أحد حتى العفاسي نفسه النجاح الذي لاقته الأنشودة والإعجاب بأدائه في أوّل أنشودة له، وتلك كانت الشرارة الأولى لانطلاقته في سماء الإنشاد | في شهر سنة الموافق م، أمر محمد أتباعه باتخاذ الاستعدادات لأداء مناسك في ، بعد أن رأى في منامه أنه دخل هو وأصحابه ، وطافوا واعتمروا |
---|---|
ولمّا أسلم أظهر إسلامه فكان أول من أظهر في ، وجعل يدعو إلى من وثِقَ به من قومه ممن يجلس إليه، فأسلم بدعائه ، ، ، ، | وبدأت يوم السبت سنة ، واقتتل الفريقان حتى بدت المعركة لصالح المسلمين بهروب ، فظنّ الرماة انتهاء المعركة فترك معظمهم مواقعهم مخالفين أمر محمد، واستغل هذه الحال، فالتف على الجيش، وتغيّرت موازين المعركة لصالح ، وأوجعوا في المسلمين قتلاً شديدًا، وولّى من وّلى منهم يومئذ، وثبت مع محمد 14 رجلاً من أصحابه فيهم ، بينما يرى أنه لم يثبت معه أحد إلا |
واجتمع أولئك النفر عِند بابه، لكنه خرج من بين أيديهم لم يره منهم أحد، وهو يحثوا على رؤوسهم التراب تاليًا آيات من.
19