وفي رواية: ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ ولا يَنْظُرُ إليهِم ولا يُزَكِّيهِمْ ولَهُمْ عَذابٌ ألِيمٌ"، بالإضافة إلى أنَّه مبطلٌ للأجر، ودليل ذلك قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى} | ومن آداب الصدقة: تقديم ذوي الرحم إن كانوا من ذوي الحاجة، ولا يوجد مَنْ يصلهم بالمال، فحقُّهم أعظم مِنْ حقِّ غيرهم، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَهِيَ عَلَى ذِي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ" صحيح، رواه الترمذي، والنسائي |
---|---|
فأصبحوا يتحدثون: تُصدّق على سارق، فقال: اللهم لك الحمد على سارق، لأتصدقنّ بصدقة | قال أحدهم رجل كان له مال فأنفقه في غير وجهه ثم قال يا رب ارزقني فيقال له: ألم أجعل لك سبيلاً إلى طلب الرزق |
تجعل الأصل محبوساً لا يباع، لا يورث، لا يوهب، لا يشترى، وكل ما ينتج منه من ثمار، أو مال، أو عائد، أو مردود يكون في سبيل الله، هذا الوقف.
وجدير بالذكر أنَّ للصّدَقة وجوهاََ عديدة لا تقتَصرعلى إنفاق المال، فتقديم المنفعة والمساعدة للنّاس من الصدقة التي يؤجَر فاعلها ورفع الأذى من الطريق صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وذكر الله فيه أجر الصدقة، وفعل المعروف من الصدقة كما يعتبر كل ما فيه مرضاة الله تعالى صدقة، وتظهرالحكمة من تشريع الصدقة أنَّها من أبواب الخير التي تعود على المُتصدِّق بجزيل الأجر والثَّواب في الآخرة، كما أنها تعمل على تنقية النفس الإنسانية من البخل والشح، حتى ترتقي بها في مراتب الأخلاق الحميدة التي تَحلَّى بها عليهم الصّلاة والسّلام، كما أنَّها تقضي على الكراهية، وتَبُثّ روح المحبة والمودة بين أفراد المُجتمع الواحد | الأفضل أن لا تضع اسم والدك عليه حتى لا يكون ذلك مدخلاً للرياء، أو يقال: هذا فلان بنى لوالده مسجداً، هذا مسجد بناه فلان لأبيه، ونحو ذلك |
---|---|
عدم المن والأذى قال تعالى: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون | فهذا أنفس الزيتون، أنفس أشجاره ما يكون بهذه الصفة |
هذا في بعض الأزمنة يسود الرخاء فلا يأخذ الناس الصدقات.
من الأشياء التي حث الإسلام علي الوفاء بها خصوصا للفقراء والمعوذين لما لها من فضل كبير فهي باب من أبواب الجنة بل هي من أفضل الأعمال الصالحات وأفضل الصدقة إطعام الطعام فضلا عن أنها تظل صاحبها يوم القيامة وتفك صاحبها من النارو تطفيء غضب الله عز وجل وحـر القبور | |
---|---|
أما اللعب بالدين والأحكام، والتساهل في الشريعة، وتمييع الأشياء، هذا ليس بيسر، هذا تضييع وتحريف | تقول سائلة امرأة: إذا كان ولدي يعطيني مالاً هل أتصدق منه؟ ما عندي مال إلا ما يعطيني ولدي |
أن تكون الصدقة على الأقارب، وعلى من يستحقّها من الفقراء.