ومن تطور هذا القسم الأنثروبولوجيا التطبيقية وازدياد البحوث فيهِ ظهرت فروع حديثة للأنثروبولوجيا الحضارية والاجتماعية حيث اختص كل فرع منها بمجال معين مما ورد أعلاه | كما كتب المؤرخ الروماني تاكيتس دراستهُ المشهورة عن |
---|---|
كما ظهرت مدارس أنثروبولوجية هامّة مثل مدرسة الانتشار الحضاري و | ناهيكَ عن المدارس الانثروبولوجية المهمة التي ساعدت في نمو وتطوير هذا العلم |
والإنسان عدو مايجهل يخاف بطبيعته من الأشياء التي يجهلها، ولكنه عندما يحاول أن يتعرف عليها وأن يدرس طبيعتها ويسلك السبل من أجل معرفتها يكون قد عرفها على حقيقتها وانجلى الخوف الذي كان مسيطراً عليه جراء عدم علمه ومعرفته بها | فتدرس البناء الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية والنظم الاجتماعية مثل العائلة، والفخذ، والعشيرة، والقرابة، والزواج، والطبقات والطوائف الاجتماعية، والنظم الاقتصادية، كالإنتاج، والتوزيع، والإستهلاك، والمقايضة، والنقود، والنظم السياسية، كالقوانين، والعقوبات، والسلطة والحكومة، والنظم العقائدية، كالسحر والدين |
---|---|
فلقد عيّن أول أستاذٍ لها في جامعة ، وهو "السير أدورد تايلور" عام ، وفي جامعة ، وهو الأستاذ "هادن" في عام ، وفي جامعة ، وهو "السير جيمس فريزر" في عام | وتتناول الأنثروبولوجيا الطبيعية دراسة ظهور الإنسان على الأرض كسلالةٍ مُتميزة، واكتسابه صفات خاصة كالسير منتصباً، والقدرة على استعمال اليدين، والقدرة على الكلام، وكبر الدماغ، ثم تدرس تطوره حياتيا |