فالعاقل من لم تشغلة الفانية عن الباقيه، بل العاقل من يقبل على ما به صلاح اخرتة مع قيامة بما يحتاج الية من امر معاشة و دنياة قال تعالى وابتغ فيما اتاك الله الدار الاخرة و لا تنس نصيبك من الدنيا | وعن ابن عباس" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا والتي في آل عمران تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم |
---|---|
والدليل على مشروعية قضاء سنة الفجر مع صلاة الفجر إذا فات وقت صلاة الفجر هو فعل النبي عليه الصلاة والسلام كما روى أبو داود في سننه عن عمرو بن أمية الضمري قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ، فنام عن الصبح حتى طلعت الشمس ، فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : تنحوا عن هذا المكان ، قال : ثم أمر بلالا فأذن ، ثم توضئوا وصلوا ركعتي الفجر ، ثم أمر بلالا فأقام الصلاة فصلى بهم صلاة الصبح | قال ابنُ عبد البَرِّ: ذكَر أبو بكر الأثرم من وجوه، عن ابن عمر، أنَّه أنكره، وقال: إنَّها بدعة، وعن إبراهيم وأبي عُبَيدة وجابر بن زيد أنَّهم أنكروا ذلك |
هل وردت هذه الأرقام بكل هذا التوافق والتآلف ضرباً أو محضاٌ من المصادفة.
وَجْهُ الدَّلالَةِ: أنَّ الحديثَ مَخرجُه واحدٌ، فإذا ترجَّح أنَّ الاضطجاعَ المذكورَ فيه إنَّما كان قبلَ أذان الفجرِ، ولم يقلْ أحدٌ: إنَّ هذا الاضطجاع سُنَّة، فكذا الاضطجاعُ بعدَ الركعتينِ قال العراقيُّ: جواب هذا من وجهين: أحدهما: أنَّ رواية مالك في هذا هي المرجوحة؛ فإنَّ سائر الرواة عن الزهري وغيره إنما ذكروا الاضطجاع بعد ركعتي الفجر، فكانت تلك الرواية شاذَّةً؛ لمخالفتها لأكثرِ الرِّوايات الصحيحة | وفي رواية لهما أحب إلي من الدنيا جميعاً معاني المفردات: ركعتا الفجر: أي سنته الراتبة |
---|---|
أو يقرأ في الأولى قوله تعالى قولوا آمنا بالله واما أنزل إلينا | إذ يؤكد الدكتور سعيد شلبى — أستاذ الكبد والباطنة بالمركز القومى للبحوث أن أداء صلاة الفجر فى وقتها يساعد على الحماية من التعرض للأزمات القلبية حيث ينظم عمل الهرمونات بالجسم والدورة الدموية حيث تبلغ أعضاء الجسم ذروة نشاطها ومنتهاها فى وقت الفجر فيزداد إفراز الهرمونات خاصة الادرينالين والذى يُنشط بالتبعية كافة أعضاء الجسم فيحميها من الأورام |
آيات موته صلى الله عليه وسلم وقد ورد بالقرآن آياتٌ عديدة تناولت الحديث عن موت النبى صلى الله عليه وسلم ؛ مثل قوله تعالى " إنك ميت وإنهم ميتون " وقوله تعالى " وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم ".
11