الإجابة: هذه المسألة مما اختلف فيها: فقال بعض العلماء: إن مكة كغيرها في النهي عن صلاة التطوع إلا ركعتي الطواف خاصة | هل أوقات كراهة الصلاة لا تنطبق على مكة؟ أي بعد الفجر حتى ارتفاع الشمس قيد رمح وقبل الظهر وبعد العصر حتى الغروب؟ هل يمكن أداء نوافل فيها في مكة كلها أم في المسجد الحرام فقط؟ قرأت أن الشافعية استثنوا مكة من أوقات الكراهة، هل ذلك صحيح؟ وما دليلهم في هذا الاستثناء إذا كان حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستثن مكة؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم، وهي هل تجوز الصلاة بمكة في أوقات النهي؟ فذهب الشافعية إلى الجواز مستدلين بحديث جبير بن مطعم عند الترمذي وغيره: يا بني عبد مناف، لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار |
---|---|
وقال آخرون: لا نهي بمكة؛ فتباح بها جميع النوافل، سواء ركعتا الطواف، أو غيرها | والصواب أنه يعم جميع الحرم |
وفيه أيضًا: انقطاع؛ فمجاهد لم يسمع من أبي ذر، قاله أبو حاتم الرازي المراسيل ص 205 وقال ابن خزيمة: أنا أشك في سماع مجاهد من أبي ذر.
وتبلغ المساحة الكاملة لمدينة مكة المكرمة حوالي 850 كيلو متراً مربعا ولكن المساحة التي يسكنها السكان تبلغ نحو 88 كيلو متراً مربعاً فقط، أما مساحة المنطقة المركزية التي تحيط بالمسجد الحرام فهي ستة كيلو مترات | وقال في سبل السلام 5 على حديث جبير بن مطعم السابق: وهو دال على أنه لا يكره الطواف بالبيت ولا الصلاة فيه، في أي ساعة من ساعات الليل والنهار، وقد عارض ما سلف، يعني: من النهي، فالجمهور عملوا بأحاديث النهي ترجيحا لجانب الكراهة؛ ولأن أحاديث النهي ثابتة في الصحيحين، وغيرهما |
---|---|
If you see a toggle, make sure it turned on and blue | يمكنك طباعة و مواقيت الصلاة للعام بالكامل في Makkah |
تابع أوقات الصلاة في كل مدن العالم وكل الدول بدقة، نراعي التوقيت الصيفي، مواقيت الصلاة لكل الصلوات مواعيد صلاة الفجر الظهر العصر المغرب العشاء وموعد صلاة الجمعة و صلاة العيد.