أنشئ مكاناً لباب أقدم منه كان يقوم في مكانه دعي بهذا نسبة إلى مسجد المغاربة بجواره وقيل لأنه يفضي إلى حي المغاربة وباب البراق | |
---|---|
ومنها: ما أورده في دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي عليهم السلام عن رسول الله صلَّى الله عليه وآله أنَّه قال: "الصلاة في المسجد الحرام مائة الف صلاة، والصلاة في مسجد المدينة عشرة آلاف صلاة، والصلاة في مسجد بيت المقدس الف صلاة، والصلاة في المسجد الأعظم مائة صلاة، والصلاة في مسجد القبيلة خمس وعشرون صلاة، والصلاة في مسجد السوق اثنتا عشرة صلاة وصلاة الرجل وحده في بيته صلاة واحدة" | الزاوية الخنثنية : تقع جنوبي المسجد الأقصى المبارك وجنوبي المسجد الأقصى المبارك ومدخلها من داخل المسجد الأقصى المبارك عن يمين المحراب الواسع فيه غربي المنبر وهي خارج مبنى الأقصى المبارك اختلف في سنة بناء المبنى الواقعة فيه الزاوية نفسها أي المعروف بالبرج فمن قائل أن عهده رومي ومن قائل هو أيوبي ولربما صليبي أما مبنى الزاوية داخل هذا البرج فهو جديد أيوبي العهد فقد أوقفها صلاح الدين الأيوبي رضي الله تعالى عنه وأرضاه في سنة 587 هـ دعيت بهذا الاسم نسبة إلى شيخها منذ القرن الثامن عشر واليوم يظهر أن الزاوية متروكة ومستخدمة كمخزن للأغراض تمر منذ مطلع شهر آيار لعام 1999 م |
يعود تاريخ بناء الباب إلى سنة 597 هـ والحقيقة أن هذا التاريخ تاريخ التجديد لا بناء إذ ذكره ابن الفقيه وابن عبد ربه في سنوات 291 هـ و 300 هـ.
ثم خرج رسولُ الله صلَّى الله عليه وآله فركب ليلًا، وتوجه نحو بيت المقدس، فاستقبله شيخٌ، فقال جبرئيل عليه السلام : هذا أبوك إبراهيم | والشمالي : ثلاثمائة وتسعون متراً |
---|---|
والشرقي : أربعمائة وواحد وثمانون متراً | وأما الظاهر هو النفق الذي افتتح قبل سنة وهو الواقع تحت سور المسجد الأقصى الغربي وعلى امتداده ، بدايته من ساحة حائط البراق وهو ما يدعوه اليهود بالحائط الغربي لهيكل سليمان الذي لا دلالة ظاهرة عليه ، وينتهي شمالي مأذنة باب الغوانمة في طريق المجاهدين التي تسمى اليوم بطريق الآلام وأما الحفريات الخفية على ما يبدو فهي أوسع رقعة ولا يقل عن الأولى خطراً بل يزيدها وهي من دون ساحات المسجد الأقصى المبارك من الغرب إلى الشرق وأحدها تجاه مبنى المسجد الأقصى المبارك وأخرى تجاه مسجد الصخرة المشرفة ولهذه الحفريات مخاطر عظيمة مادية ومعنوية أهمها أنها تمس بشكل مباشر صلب الحياة الروحانية تجاه المسلمين كما وتشكل خطراً بالغاً على مباني المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة وفيهما أجزاء تعد من أقدم الآثار العمرانية العظيمة في العالم بل وفيه الصخرة التي هي أقدم الآثار الإسلامية الكاملة الباقية على الإطلاق ولقد قام الأخ الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر وعضو جمعية الاقصى وأبو مالك ناجح بكيرات عن لجنة التراث المقدسية بزيارة تفقدية لمواطن عديدة في سراديب وحفريات تحت أرضي المسجد الأقصى المبارك وخاصة في الجهة الجنوبية الغربية من المسجد |
مصلى الأقصى القديم: ويقع تحت المسجد القبلي.
ومنها: ما أورده الشيخ الصدوق بسنده عن الزهري، قال كنتُ عند عليِّ بن الحسين عليه السلام فجاءه رجل من أصحابه، فقال له عليُّ بن الحسين عليه السلام : ما خبرك، أيُّها الرجل؟ فقال الرجل: خبري -يا بن رسول الله- أنَّي أصبحتُ وعليَّ أربعمائة دينار دين لا قضاء عندي لها -فتأثَّر الإمام ع لعدم وجدانه ما يسدُّ به دين الرجل- فقال بعضُ المخالفين وهو يطعن على عليِّ بن الحسين عليهما السلام : عجبا لهؤلاء يدَّعون مرَّة أنَّ السماء والأرض وكلَّ شيء يُطيعهم، وأنَّ الله لا يردُّهم عن شيء من طلباتهم، ثم يعترفون أخرى بالعجز عن إصلاح حال خواصِّ إخوانهم | أقول: وهذه الرواية صريحةٌ أيضًا في أنَّه أسريَ به إلى بيت المقدس الذي في الشام وأنَّه المسجد الأقصى الذي عنته الآيةُ الشريفة |
---|---|
فجمع مَن شاء الله من أنبيائه ببيت المقدس، فأذَّن جبرئيل، فتقدَّم رسول الله صلى الله عليه وآله فصلى بهم | أقول: مفاد الرواية أنَّ النبيَّ ص أصبح فقعد مع قريش فحدَّثهم عن إسرائه إلى بيت المقدس الذي سمَّته الآية المسجد الأقصى فطلبت منه قريش أنْ يصف لهم بيت المقدس لمعرفتهم بوصفه، فوصفه لهم ثم زادهم دلالةً صدقه بأنْ نعت لهم القافلة التي لقريش والتي هي في طريقها من الشام إلى مكَّة، وقدَّر لهم وقت وصولها، وهو ما يؤكِّد جليًا أنَّه إنَّما كان يتحدَّث عن إسرائه لبيت المقدس الذي في الشام "فلسطين" |
المدرسة الجاولية : تقع خارج ساحات المسجد الأقصى المبارك بل على حدوده في الجهة الشمالية الغربية والمدرسة الجاولية هي وقف الأمير علم ا لدين سنجر بن عبد الله الجاولي أحد أمراء الظاهر بيبرس رضي الله تعالى عنهما بنيت في الأعوام 715 هـ و 720 هـ وكانت قد أدت رسالاتها نحو قرن واحد فقط وفي عهد مجير الدين استعملت سكناً لنواب القدس وفي القرن الماضي كانت داراً للحكم وقشناقاً يدعى بالسرايا القديمة في عهد بريطانيا حولت إلى مدرسة ابتدائية حولها المجلس الإسلامي الأعلى في 1355 هـ إلى مقر لكلية روضة المعارف الوطنية بعدها اتخذها الإنجليز داراً للشرطة والوم تعتبر جزءًأ من المدرسة العمرية.
24