قال الأصمعيّ: الأعْصَمُ من الظباء والوعول: الذي في ذراعيه بياض | القدرة على انتهاز الفرص صفة أخرى تميز العصاميين حتى وهم في لحظة الاسترخاء، حيث نجدهم الأسرع في اقتناص الفرص نظراً لتأهبهم وجاهزيتهم لتوظيفها لصالحهم، لذلك يكرهون سماع كلمة "لا يمكنك الوصول"، لأنهم الأقدر على تحويل "النقد" إلى "نقود"، وتحويل الانتقاد الصحيح إلى مشروع ناجح، بينما الخاطئ منه فيحوّلونه إلى وقود للتحدي، لقدرتهم على تجاوز العقبات بطريقة مميزة، وعدم الاستسلام مهما كان طريقهم وعراً |
---|---|
ومنه: اعتصام الطّلبة ونحوهم بمعهدهم: لا يعملون ولا يخرجون حتى يجابوا إلى ما طلبوا | ووجود الموظف والعصامي جنبا إلى جنب مهم لأي اقتصاد، ولكن لابد من أن نتعرف على موهبة ومقدرة كل طرف ونوجهها وننميها في الإتجاه الصحيح |
وأعْصَمَ، إذا تشدَّد واستمسك بشيءٍ خوفاً من أن يصرعَه فرسُه أو راحلته.
والمِعْصَمُ: موضع السِوار من الساعد | العِصَام : حَبْل تُشَدّ به القِربة وتُحمل |
---|---|
وقال أبو عبيدة: الذي بإحدى يديه بياضٌ | وعلمته الكر والإقداما وجعلته ملكاً هماماً |