وهذه طريق صحيحة، يخرج منها ابن عيينة في تفسيره | عبدالله بن عباس هو ابن عم رسول الله، ولد قبل توطين الرسول الكريم بثلاث سنوات، وانضم إلى الرسول — صلى الله عليه وسلم — لأنه ابن عمه ورسوله صلى الله عليه وسلم |
---|---|
صلى الله عليه وسلم — وتربى في بيت الرسول | وعن زر بن حبيش عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: أخذت من في رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سبعين سورة لا ينازعني فيها أحد |
ج- طريق الزهري، عن علي زين العابدين، عن أبيه الحسين، وهذه طريق صحيحة جدا، حتى عدها بعضهم أصح الأسانيد مطلقا | ويرى بعض العلماء أنه مُقدَّم على مجاهد وطاووس فى العلم، وكان قتادة يرى أنه أعلم التابعين بالتفسير |
---|---|
وقال أيضا: بصراحة لا إله آخر | وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: إذا ثبت لنا الشيء عن عليّ لم نعدل عنه إلى غيره |
فقال: إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يعرض عليه القرآن في كل رمضان مرة إلا العام الذي قبض فيه فإنه عرض عليه مرتين، فحضره فشهد ما نسخ منه وما بدل.
2وكذلك أهل الكوفة من أصحاب ابن مسعود، ومن ذلك ما تميزَّوا به عن غيرهم، وعلماء أهل المدينة فى التفسير، مثل زيد بن أسلم، الذى أخذ عنه مالك التفسير، وأخذ عنه أيضاً ابنه عبد الرحمن، وعبد الله بن وهب" | وبتواصله مع الرسول صلى الله عليه وسلم تأثر بقيادته، كما أرسله عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الكوفة |
---|---|
أولا: أشهر المفسرين من الصحابة: رضوان الله تعالى عليهم: 1- عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه: 1- التعريف به:هو أبو الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، ابن عم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وصهره على ابنته فاطمة، كان أول صبي أسلم على الإطلاق، وكان يقول في ذلك ذاكرا فضل الله تعالى عليه: سبقتكم إلى الإسلام طرا صغيرا ما بلغت أوان حلمي | وأخرج أبو نعيم في الحلية عن عليّ رضي الله تعالى عنه أنه قال: والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيم نزلت، وأين نزلت، إن ربي وهب لي قلبا عقولا، ولسانا سئولا |
هو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولد قبل هجرة الرسول الكريم بثلاث سنوات.