الصبر على الابتلاء. نعمة الابتلاء

والصبر اصطلاحياً هو حبس النفس على ما يقتضيه الشرع والعقل و يطلبه، أو هو ما يقتضيه الشرع والعقل على النفس أن تحبسه، وبالتالي هو حبس النفس عن كل المحرمات وعلى كل الفرائض وعدم الشكوى من القدر سواء الخير أو الشر، ولكن الشكوى لله جائزة ولكن دون اعتراض كي لا يقع الفرد فيما لا يحسن تألم من مكيدة اليهودية ووضعها السم في طعامه عليه الصلاة والسلام، أصابته الحمى والألم حين مرضه قبل وفاته
وهل ينتظر الصحيح إلا السقم؟، والكبير إلا الهرم ؟، والموجود سوى العدم ؟! القمان-17 5- قال الله تعالى: وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم

الصبر على البلاء

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان.

25
الصبر على الابتلاء
والقرآن الكريم ينص في آياته المحكمات على أن الابتلاء من مقاصد الخلق { الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا}
آيات قرآنية عن الصبر على الأبتلاء
وأكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة
فضل الصبر على الابتلاء
نحن نتفهم أيها الحبيب مدى ما أصبت به من الضيق، ونسأل الله تعالى أن يفرج كربك، ولكن السبب الكبير في إصابتك بما أصبت به هو عدم إدراكك لحقيقة الابتلاء على الوجه الصحيح، فليس صحيحاً أيها الحبيب أن الابتلاء دليل البغض من الله تعالى، فإن الله عز وجل قد ابتلى خير الخلق، وهم أنبياء الله ورسله، قدر عليهم عدة ابتلاءات، فابتلى بعضهم بالمرض، وأنت تقرأ هذا جيداً في كتاب الله تعالى، وابتلى بعضهم بتسليط أعدائه عليه حتى قتلوه، وابتلى بعضهم بأن شُرد من وطنه، وهكذا تعددت الابتلاءات وهم خيرة الخلق
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه هذا هو الفرق بين الشخص الصبور وغير الصبور

الابتلاء لازم.. والصبر واجب

فالدنيـــا بمثابة القنطرة التي تعبر بها إلى الدار الآخرة، فلا تحزن على ما فاتك فيها.

24
الصبر على الابتلاء وعاقبته الحميدة في الدنيا والآخرة
كان يحيي بن معاذ يقول "يا ابن آدم، ما لك تأسف على مفقود لا يرده عليك الفوت؟! رابعها: رفع الدرجات ومحو السيئات ومغفرة الخطيئات
تعلم من قصصهم الصبر على البلاء وتجاوز المحن وعقبات الحياة وهمومها
وأركان الصبر ثلاثة، لا يتم إلا بها: "حبس النفس عن التسخط بالمقدور، وحبس اللسان عن الشكوى، وحبس الجوارح عن فعل ما يغضب الرب سبحانه"
‫ كلام عملي عن الصبر. كيف تصبر على الابتلاء؟.. عمرو خالد يجيب
ثامناً: قد يكون غافلا معرضاً عن ذكر الله مفرطاً في جنب الله مغتراً بزخرف الدنيا , فأراد الله قصره عن ذلك وإيقاظه من غفلته ورجوعه الى الرشد
هود-115 15- قال الله تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ والبلاء له صور كثيرة: بلاء في الأهل وفى المال وفى الولد, وفى الدين , وأعظمها ما يبتلى به العبد في دينه

الصبر على البلاء

.

26
الصبر على البلاء
وتأتي النهاية، وقد ضاعت أيامه في مكابدة، وضجر، وحزن، وتفكير، وهموم، وأوهام، وتحسر، وجزع على أشياء كان يظن أنها خالدة، وأنها ستجلب له السعادة الأبدي
نعمة الابتلاء
وأصابك الخطب الكريه الأصعب فــادع الإلــه فإنه أدنى لمـن
نعمة الابتلاء