والصبر اصطلاحياً هو حبس النفس على ما يقتضيه الشرع والعقل و يطلبه، أو هو ما يقتضيه الشرع والعقل على النفس أن تحبسه، وبالتالي هو حبس النفس عن كل المحرمات وعلى كل الفرائض وعدم الشكوى من القدر سواء الخير أو الشر، ولكن الشكوى لله جائزة ولكن دون اعتراض كي لا يقع الفرد فيما لا يحسن | تألم من مكيدة اليهودية ووضعها السم في طعامه عليه الصلاة والسلام، أصابته الحمى والألم حين مرضه قبل وفاته |
---|---|
وهل ينتظر الصحيح إلا السقم؟، والكبير إلا الهرم ؟، والموجود سوى العدم ؟! القمان-17 5- قال الله تعالى: وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم |
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه | هذا هو الفرق بين الشخص الصبور وغير الصبور |
فالدنيـــا بمثابة القنطرة التي تعبر بها إلى الدار الآخرة، فلا تحزن على ما فاتك فيها.
24ثامناً: قد يكون غافلا معرضاً عن ذكر الله مفرطاً في جنب الله مغتراً بزخرف الدنيا , فأراد الله قصره عن ذلك وإيقاظه من غفلته ورجوعه الى الرشد | |
---|---|
هود-115 15- قال الله تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ | والبلاء له صور كثيرة: بلاء في الأهل وفى المال وفى الولد, وفى الدين , وأعظمها ما يبتلى به العبد في دينه |