وكان الإمام الماتريدي والإمام أبو الحسن الأشعري الإمامين الجليلين الذين حررا عقيدة الاشاعرة والماتريدية بالأدلة النقلية والعقلية، وقد لقب الماتريدي بـ"إمام الهدى" و"إمام المتكلمين" وغيره من الألقاب وهي ألقاب تظهر مكانته في نفوس مسلمي عصره ومؤرخيه | ومهما يكن من أمر فقد كان الإمام الماتريدي فقيهاً حنفياً ومتكلماً على مذهب أهل السنة، وخصماً للمعتزلة، وإليه تنسب الماتريدية أو المذهب الماتريدي، ولقد انتشرت الماتريدية وكثر أتباعها في ما وراء النهر، وانتشرت فيما بعد في عهد الخلافة العثمانية في بلاد الشام ومصر وكثر أتباعها، وشاعت آراء الماتريدي في البلاد التي ساد فيها المذهب الحنفي، وبخاصة فيما وراء النهر، والهند، وباكستان، وتركيا |
قال : فلما سمع القوم كلام جعفر جعل بعضهم ينظر إلى بعض فقال لهم: احملوا هذا المال إليّ، قالوا: إنّا قوم مستأجرون وكلاء لأرباب المال ولا نسلم المال إلّا بالعلامات الّتي كنا نعرفها من الحسن بن عليّ عليهما السّلام، فإن كنت الإمامَ فبرهن لنا، وإلا رددناها إلى أصحابها، يرون فيها رأيهم.
والماتريدية في جميع ما تقدم" | وأخرجه ابن الجوزي في تاريخه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ملك الأرض أربعة: مؤمنان وكافران؛ فالمؤمنان: ذو القرنين وسليمان، والكافران: نمرود وبخت نصر، وسيملكها خامس من أهل بيتي |
---|---|
والإنسان إذا نزل على صحن فساء صباح المنذرين؛ ما يرفع رأسه بتاتاً والنبي صلى الله عليه وسلم ما شبع ثلاثة أيام تباعاً أبداً | فيقول عيسى: ليس ذاكم عندي، ولكن انطلقوا إلى سيد ولد آدم فإنه أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة، انطلقوا إلى محمد صلى الله عليه وسلم فيشفع لكم إلى ربكم عز وجل |
ومن دلائل عفوه القصة المشهورة المعلومة في شأن اليهودية التي قدمت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة مسمومة فأكل منها، فجيء بها فسألها إمام الهدى صلى الله عليه وسلم: الحديث رواه.
9زبان سیاست بازی و به هم زدن علم است | |
---|---|
ـ ماجستير في الأدب العربي ـ جامعة بغداد عام 1979 | سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك اللهم وأتوب إليك |
تواضعه صلى الله عليه وسلم في كراهيته للقيام له ومن تواضعه صلى الله عليه وسلم أنه مع حب الصحابة له كانوا إذا رأوه لا يقوم له أحد منهم لما يعلمون من كراهيته لذلك، كان يكره إذا قدم أن يقوم له الناس، ويكره أن يقوم الناس على رأسه صلى الله عليه وسلم من شدة تواضعه، ونحن -أيها الأحبة- على مستوانا معاشر العامة والمساكين! از سال ۱۳۶۱ به همراه و باقری کنی اقدام به تأسیس نمود.
12