أولا : يحرم على الرجل لبس الذهب ، لما روى مسلم 2090 عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فِي يَدِ رَجُلٍ فَنَزَعَهُ ، فَطَرَحَهُ ، وَقَالَ : يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى جَمْرَةٍ مِنْ نَارٍ فَيَجْعَلُهَا فِي يَدِهِ! قرار ارتداء الماس للرجال وهو من الأحكام التي ستعترف بها هذه المقالة ، وهو من الأسئلة المتعلقة بالحياة كل يوم للمسلمين ، لذلك لا بد من حضور الجواب ، وينبغي للمسلمين حضور ما يجوز | |
---|---|
لقد توالت الاحاديث الشريفة التي تحرم الوصل أي وصل الشعر ببشعر آخر طبيعي أو صناعي، والعلل المفهومة من الأحاديث الواردة هي وجود التدليس والتغرير | ثم عن حكم لبس الرجال أو |
وأما خاتم الحديد، فمختلف في جواز لبسه، والراجح الجواز | الطريقة الصحيحة للصلاة , خطوات وشروط الصلاة تفصيليا |
---|---|
حكم لبس الأساور للرجال: روى البخاري 5435 عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنْ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ | ١ ما حكم تغطيّة المرأة المحرمة الوجه والكفيّن؟ ٣ |
.
وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء | وذهب فريق آخر من العلماء، إلى جواز التَحلِّي بالفضّة للرِّجال مُطلقًا، من أبرزهم الْغَزَالِيُّ وابن حَزمٍ الظَّاهِريُّ، فعندهما يَجُوزُ ذلك لِأَنَّهُ لَمْ يَثْبُتْ فِي الْفِضَّةِ إلَّا تَحْرِيمُ الْأَوَانِي وَتَحْرِيمُ التَّشَبُّهِ بِالنِّسَاءِ، ويقولُ ابنُ حّزْم في ذلك: «وَالتَّحَلِّي بِالْفِضَّةِ، وَاللُّؤْلُؤِ، وَالْيَاقُوتِ، وَالزُّمُرُّدِ: حَلَالٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ لِلرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، وَلَا نَخُصُّ شَيْئًا إلَّا آنِيَةُ الْفِضَّةِ فَقَطْ، فَهِيَ حَرَامٌ عَلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: «وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ»، سورة الأنعام، آية: 119، فَلَمْ يُفَصِّلْ عَزَّ وَجَلَّ تَحْرِيمَ التَّحَلِّي بِالْفِضَّةِ فِي ذَلِكَ، فَهِيَ حَلَالٌ» |
---|---|
وأشار الراوي لـ الوسط ومن تبعه ، ويسن تحريك الخاتم خلال الوضوء | لبس الفضة للرجال الأصل فيه الجواز ، وقد كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم من فضة ، لكن لا يجوز للرجل لبس سلسلة أو عقد على |
ذات قيمة عظيمة في شيء يفيده ويفيد المسلمين ، ولكن إذا لم يكن مبالغًا فيه ولا يستحق العناء فهو ضار وأسبابه — أي يسأل عنه الناس ويتحدثون عنه — يعني — تبذيرًا أو نحو ذلك ، فهو كذلك.
21