والذي يعرف بكونه واحداً من أهم مؤسسي علم النحو، وأول من بدأ باستخدام عبارات المرفوع والمنصوب والمكسور، إلا أن آراء أخرى من الباحثين ترفض الاعتراف بصحة ذلك مع ادعائهم بأن بعض الكتب المنسوبة إلى أبي أسود الدؤلي محرّفة، وذلك لكون علم النحو في تلك الفترة الزمنية لم يصل إلى التطور الذي ورد في هذه الكتب، والدليل على ذلك المستوى البسيط لكتب النحو التي ألفت على زمنه وبعده بقليل | وللجزمِ: جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بمحذوفٍ خبرٍ مُقَدَّمٍ |
---|---|
والثانية: علامة فرعية، وهي تكون بالحذف: - إما حذف حرف العلة إذا كان الفعل مضارع معتل الآخر | وينوب عن السكون حذف حرف العلة وأيضاً حذف حرف النون |
فالجزم إذاً علامة للفعل المضارع إذا كان صحيح الآخر، مثل: لم يخرجْ و لم يكتبْ و لم يذهبْ و لم يسافرْ ونحو ذلك من كل فعل مضارع صحيح الآخر لم يلحق بشيء أو لم يتبعه شيء، إذا دخل عليه جازم من الجوازم الكثيرة التي ستأتي | حروف وادوات الجزم وهي الادوات التي تجزم الفعل المضارع، وتقسم ادوات الجزم إلى قسمين، وفيما يلي سوف نتناول القسمين بالتوضيح: حروف جزم تجزم فعلا واحداً لام الأمر وهو حرف جزم يتم استخدامه لإحداث الأمر أو الطلب، وكثيرا ما تخاطب الغائب من خلال المخاطب مثل؛ ليدفعْ أباك |
---|---|
فقلنا: إن للرفع أربع علامات، وهي: الضمة، والألف، والواو، والنون | ويمكن أن تدخل "لما" على الفعل الماضي فلا تكون جازمة وإنما بمعنى "حين" |
وفي يرمي إذا حذفت الياء بالجازم أبقيت الكسرة التي قبلها لكي تدل على أن المحذوف ياء، مثل: لم يرمِ بالكسرة فقط.