| فقد تمنى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقتل في سبيل الله ، وما ذاك إلا لعظم فضل الشهادة | قال : يا ابن أخي ، لا تفعل ، لساعة تعيش فيها تستغفر الله ، خير لك من موت الدهر! وقد كان السلف رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم يحبون الموت في سبيل الله |
|---|---|
| قَالَ النَّوَوِيّ : فِي الْحَدِيث التَّصْرِيح بِكَرَاهَةِ تَمَنِّي الْمَوْت لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ مِنْ فَاقَة ، أَوْ مِحْنَة بِعَدُوٍّ ، وَنَحْوه مِنْ مَشَاقّ الدُّنْيَا , فَأَمَّا إِذَا خَافَ ضَرَرًا أَوْ فِتْنَة فِي دِينه فَلا كَرَاهَة فِيهِ لِمَفْهُومِ هَذَا الْحَدِيث , وَقَدْ فَعَلَهُ خَلَائِق مِنْ السَّلَف |
فعَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ ، وَإِنْ مَاتَ جَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُهُ ، وَأُجْرِيَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ ، وَأَمِنَ الْفَتَّانَ رواه مسلم 1913.
9| فعَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : اثْنَتَانِ يَكْرَهُهُمَا ابْنُ آدَمَ : الْمَوْتُ ، وَالْمَوْتُ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنْ الْفِتْنَةِ ، وَيَكْرَهُ قِلَّةَ الْمَالِ ، وَقِلَّةُ الْمَالِ أَقَلُّ لِلْحِسَابِ رواه أحمد وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 813 | وقال رجل : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ قَالَ : فَأَيُّ النَّاسِ شَرٌّ ؟ قَالَ : مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ رواه أحمد والترمذي 2330 ، وصححه الألباني في صحيح الترمذي |
|---|---|
| ، وفي رواية: ما تمنى نبي قط الموت قبل يوسف | وقد دل على مشروعية تمني الموت في هذه الحال أيضاً : قول النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه : وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون رواه الترمذي 3233 وصححه الألباني في صحيح الترمذي |
ويتمنى لكم طاقم موقع الخليج التعليمي يوما سعيدا وطيبا.
| فانه يسرنا ادراج الحلول التعليمية عبر منصتنا موقع الخليج التعليمي | قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ : فَأُرِيتُ الْجَنَّةَ ، فَرَأَيْتُ فِيهَا الْمُؤَخَّرَ مِنْهُمَا أُدْخِلَ قَبْلَ الشَّهِيدِ ، فَعَجِبْتُ لِذَلِكَ ، فَأَصْبَحْتُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَلَيْسَ قَدْ صَامَ بَعْدَهُ رَمَضَانَ! من هو النبي الذي يرغب الموت من أراد أن يموت هو السيد يوسف — سلام عليه — الله — المجد والعزة — تمنى الموت بعد أن خلصه من غش إخوته ولقاء والده وإخوته ، فأراد يوسف أن يلتقي بآبائه الصالحين ، وهو — عليه السلام — نبي ابن نبي |
|---|---|
| وقوله هنا: لا يتمنين أحدكم عبر بالتمني، والتمني إنما يكون للشيء الذي يكون مستحيلا، أو بعيد الوقوع، مثل: أن يتمنى الإنسان حينما يتقدم به السن أن يكون شابًّا | لدرجة أن الله يساند نبيه ويجلس في خزائن مصر ، وفي انتهاء هذه القصة يلتقي بوالده وإخوته |
وَصَلَّى سِتَّةَ آلافِ رَكْعَةٍ أَوْ كَذَا وَكَذَا رَكْعَةً! وكان كثير من السلف يبكي عند موته أسفا على انقطاع أعماله الصالحة.
16