الإيمان بأسماء الله تعالى من أركان الإيمان التي فرضها الله تعالى على عباده المسلمين، فهو من أنواع التوحيد في الله تعالى، وفي ضوء الحديث نود أن نتناول السؤال | والوصفات في كثير من آيات القرآن الكريم، وكما أمر الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أن يعلم العباد أسماء الله تعالى ومعانيها التي يجب أن نؤمن بها والتي هي |
---|---|
أما أهل التعطيل ، فإنهم لم يفهموا من أسماء الله وصفاته إلا ما هو اللائق بالمخلوق ، ثم شرعوا في نفي تلك المفهومات التي لا وجود لها إلا في أفهامهم الفاسدة، فعقيدةُ هؤلاء المعطِّلة جمعت بين التمثيل والتعطيل ، وهذا الشر إنما جاء من تنجُّس قلوبهم وتدنُّسها بأقذار التشبيه ، فإذا سمعوا صفةً من صفات الكمال التي أثنى اللهُ بها على نفسه - كاستوائه على عرشه ، ومجيئِه يوم القيامة، وغير ذلك من صفات الجلال والكمال - فإن أول ما يخطر في أذهانهم أنَّ هذه الصفةَ تُشبه صفات الخلق | وأما عقيدة أهل التمثيل ، فهي تقوم على دعواهم أن الله - عز وجل - لا يخاطبنا إلا بما نعقل ، فإذا أخبرنا عن اليد ، فنحن لا نعقل إلا هذه اليدَ الجارحة ، فشبَّهوا صفاتِ الخالق بصفات المخلوقين ، فقالوا : له يدٌ كأيدينا ونحو ذلك ، تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا |
وهذه الأسس الثلاثة هي التي تفصل وتميِّز عقيدةَ أهل السنة والجماعة في هذا الباب عن عقيدة أهل التعطيل من الفلاسفة وأهل الكلام من جهة، وعن عقيدة أهل التمثيل من الكرَّامية والهِشامية وغيرهم من جهة أخرى.
1وصفاته، وإدراكه أن الله كامل وخالٍ من كل عيب ونقص، وفي ضوء هذا الحديث نود أن نتناول سؤال المرجع الصحيح لإثبات أو نفي أسماء وصفات الله الكتاب والأفكار | إذا اشترى مهند من معرض الكتاب ٣ كتب بمبلغ ٧٥ ريالاً ، بينما اشترى أحمد ٥ كتب بمبلغ ١٠٠ ريال ، فإن المعدلان متناسبان |
---|---|
أما أهل التعطيل ، فقد جعلوا العقل وحده هو أصلَ علْمهم ، فالشُّبَه العقلية هي الأصول الكلية الأولية عندهم ، وهي التي تُثبت وتنفي ، ثم يعرِضون الكتاب والسنة على تلك الشُّبَه العقلية ، فإن وافقتها قُبِلت اعتضادًا لا اعتمادًا ، وإن عارضتها رُدَّت تلك النصوص الشرعية وطُرِحت ، وفي هذا يقول قائلهم : كل ما ورَد السمع به يُنظر ، فإن كان العقل مجوِّزًا له ، وجَب التصديقُ به ، وأما ما قضى العقل باستحالته ، فيجب فيه تأويل ما ورد السمعُ به ، ولا يُتصور أن يشمل السمعُ على قاطع مخالف للمعقول ، وظواهر أحاديث التشبيه - يعني بها أحاديث الصفات - أكثرُها غيرُ صحيح ، والصحيح منها ليس بقاطع ، بل هو قابل للتأويل | وتجدر الإشارة هنا إلى أن هناك بعض أسماء الله تعالى لم تذكر في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية، وقد حفظها الله في علم الغيب، والمسلمون متمسكون بالديانة الإسلامية |
الإيمان بالأسماء والصفات : وهو الإيمانُ بكل اسمٍ سمَّى اللهُ به نفسَه ؛ في كتابه ، أو على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - في السنَّة الصحيحة ، من غير تحريف - التحريف: لغة: هو التغيير والتبديل، واصطلاحًا: هو صرفُ اللَّفظ عن المعنى الظاهر منه، بلا دليل، كتحريف اليدين إلى القوة والنعمة -.
28يجب أن يوحدوا أسماء وصفات الله تعالى | حل سؤال المرجع الصحيح لإثبات أو نفي أسماء الله وصفاته هو الكتاب والسنة الصحيحة وقد أطلق الله تعالى على نفسه العديد من الأسماء التي تحمل كل منها صفة من صفات الله سبحانه وتعالى وتسمى بأسماء الله سبحانه وتعالى ، والله تعالى ينفرد بهذه الصفات لأنها ليست لغيره وعلى المسلمين أن يؤمنوا بها لهذا الغرض، فهو ركن من أركان الإيمان ،وواجب كل مسلم ومسلمة |
---|---|
الأساس الثالث : قطع الطمع عن إدراك كيفية اتِّصاف الله بتلك الصِّفات | والمرجع الصحيح لإثبات أو نفي أسماء الله وصفاته هو الكتاب والسنة الصحيحة، والله خالق هذا الكون، وقد أطلق على نفسه العديد من الأسماء المعروفة بأسماء الله تعالى، كما يجب على المسلمين أن يؤمنوا بها |
المرجع الصحيح لإثبات او نفي اسماء الله وصفاته هو الكتاب والسنة الصحيحة صواب خطأ زوارنا الاعزاء أهلا بكم، يسعدنا ان نوفر لكم على موقعنا معلومات حول المرجع الصحيح لإثبات او نفي اسماء الله وصفاته هو الكتاب والسنة الصحيحة صواب خطأ، حيث وكما عودناكم دوما ان نقدم لكم على موقعنا افضل الأخبار والمعلومات والحلول الجديدة والحصرية علي موقعنا ، وبهذا يسعدنا ان نعرض لكم معلومات عن المرجع الصحيح لإثبات او نفي اسماء الله وصفاته هو الكتاب والسنة الصحيحة صواب خطأ.
23