حكم قول صدق الله العظيم. قول صدق الله العظيم في ختام التلاوة

انتهى وقال العلامة شيخ المقرئين ومراجع المصاحف في المقارئ المصرية علي بن محمد الضباع رحمه الله في فتح العلي المنان في ءاداب حملة القرءان ما نصه: ويستحب للقارىء إذا انتهت قراءته أن يصدق ربه ويشهد بالبلاغ لرسوله صلى الله عليه وسلم ويشهد على ذلك أنه حق فيقول: صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم، ونحن على ذلك من الشاهدين والآية المذكورة التي استند إليها من ابتدع قول: صدق الله عند انتهاء القراءة إنما ذكرها الله تعالى تأكيدا لما أخبر به عن حل الطعام كله لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه فقال: قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين
قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين فهذا صحابي يدعو بما لم يَسبق بخصوصه بيان نبوي فيُقِرُّه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يُنكر عليه، بل بشَّره بأنه رأى الملائكة يتنافسون على كتابتها

حكم قول صدق الله العظيم بعد الانتهاء من قراءة القرآن الكريم

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد رواه البخاري و مسلم و قال صلى الله عليه وسلم عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد رواه مسلم.

18
حكم قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن
وهذه آية من آيات تأييد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وغلبته على أعدائه
حكم التزام قول صدق الله العظيم عقب التلاوة
اهـ ومن ذلك نعلم تدليس الوهابية بقولهم ان صدق الله العظيم من البدع المذمومة قال تعالى خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ وقال سبحانه وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا اهـ صدق الله العظيم جزى الله جامعه خيرا آمين
جواز قول صدق الله العظيم
وأما قوله تعالى: قل صدق الله فليس المراد أن يقولوها إذا انتهى من قراءته ولو كان هذا هو المراد لقال الله : فإذا انتهيت من قراءتك فقل صدق الله كما قال : فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقراءة البسملة قبل كل سورة مستحبة سواء كان ذلك أثناء الصلاة أو خارجها، كما سبق في الفتوى رقم: وأما اعتقاد المرء أن الله تعالى صادق فيما يقوله فهذا فرض ، ومن كذب الله أو شك في صدق ما أخبر به فهو كافر خارج من الملة والعياذ بالله
وأشار الى أن الثناء على الله جائز في كل وقت وكل حين، وليس في الإتيان به عقب التلاوة بدعة ولا مخالفة للشريعة، بل فيه تعظيم للقرآن، وتأدب مع الله- عز وجل-، وقد فعل ذلك النبي- صلى الله عليه وسلم- في إحدى المرات، كما جاء في حديث بريدة- رضي الله عنه- قال: "خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَلَيْهِمَا قَمِيصَانِ أَحْمَرَانِ يَعْثُرَانِ وَيَقُومَانِ، فَنَزَلَ فَأَخَذَهُمَا، فَصَعِدَ بِهِمَا الْمِنْبَرَ ثُمَّ قَالَ: صَدَقَ اللَّهُ «إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ»، رَأَيْتُ هَذَيْنِ فَلَمْ أَصْبِرْ، ثُمَّ أَخَذَ فِي الْخُطْبَةِ" وقال الشيخ العلامة ابن عثيمين: ختم تلاوة القرآن بقول: صدق الله العظيم ـ بدعة، وذلك لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه أنهم كانوا يختمون قراءتهم بقول صدق الله العظيم، وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة

ما حكم قول الله

قول القائل : صدق الله العظيم في نفسها حق ، ولكن ذكرها بعد نهاية قراءة القرآن لم يثبت ؛ لأنه لم يفعله النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولا الخلفاء الراشدون ، ولا سائر الصحابة - رضي الله عنهم - ، ولا أئمة السلف - رحمهم الله - ، مع كثرة قراءتهم للقرآن ، وعنايتهم به ، ومعرفتهم بشأنه.

12
حكم قول صدق الله العظيم بعد التلاوة في الصلاة
وشكرا لك عزيزتي التوقيع: جزى الله اختنا الاميرة خيرا وبارك الله فيها على نقل هذه الفتوى وهذا الحكم قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح " من احدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " وهذه المقولة مما عمت به البلوى اليوم وانتشرت بين صفوف المسلمين وخاصة المقرئين الا من رحم ربي ، وهذا القول بدعة كما اشارت اليه اختنا الفاضلة في فتاوي اهل العلم بارك الله فيكم وجازكم الفردوس الأعلى التوقيع: الانتقال السريع المواضيع المتشابهه الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة almojahed ملتقى القرآن الكريم وعلومه 7 04-28-2019 08:41 PM ابو عبد الرحمن ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة 9 09-15-2018 02:35 PM الشيخ عبده ملتقى القرآن الكريم وعلومه 6 03-23-2013 12:04 PM نسائم رحمة ربي ملتقى فيض القلم 10 11-03-2012 07:30 PM ابو مجتبى ملتقى الترحيب والتهاني 3 05-30-2011 12:24 AM
فتاوى بحثية
والربط بين قراءة القرآن الكريم وبين هذا الذكر في نهايته لا مانع منه شرعًا؛ إذ هو عبادة أضيفت إلى أخرى
حكم قول صدق الله العظيم
وأجاب "العجمي"، عن سؤال ورد إليه خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية المذاعة عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة هل جملة صدق الله العظيم بدعة ؟ وإن سيدنا محمد لم يقولها؟ ، أن كلمة صدق الله العظيم من قبيل الجائز المباح أن تقول بعد قراءة القرأن الكريم صدق الله العظيم ويستثنى فى قوله تعالى قل صدق الله فالله صادق فيما قال { وهو وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلا} { وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً} فهو أمر جائز، فلا نقول أنه مستحب أو واجب إنما هو جائز ان فعله اُجِر عليه وإن لم يفعله فلا حرج فى ذلك
والمقالية؛ كقوله صلى الله عليه وآله وسلم: أحسنت ولا تعد اهـ أما الحكيم الترمذي الحافظ فقد ترجمه ابن الدمياطي صاحب المستفاد من ذيل تاريخ بغداد بما نصه: أبو عبد الله الترمذي المعروف بالحكيم كان إماما من أئمة المسلمين، له المصنفات الكبار في أصول الدين ومعاني الأحاديث، وله كتاب نوادر الأصول
وأضاف فى إجابته عن سؤال « هل لفظ صدق الله العظيم بدعة ام انه له مرجع فى الدين؟»، أن قول صدق الله العظيم ليس ببدعة فله مرجع فى كتاب الله حيث قال المولى فى كتابه الكريم { قُلْ صَدَقَ اللَّهُ ۗ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}، فامتثالًا لأمر الله، قل "صدق الله" قلت: يا رسول الله، آقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: نعم

ما حكم قول الله

فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان.

حكم قول صدق الله العظيم بعد التلاوة في الصلاة
الثامن : أن يقول في مبتدأ قراءته أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون وليقرأ قل أعوذ برب الناس وسورة الحمد لله وليقل عند فراغه من القراءة صدق الله تعالى وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم انفعنا به وبارك لنا فيه الحمد لله رب العالمين وأستغفر الله الحي القيوم اهـ
حكم قول صدق الله العظيم بعد التلاوة في الصلاة
أقوال العلماء: ذهب الحنفية والشافعية إلى أن من قال في صلاته: «صدق الله العظيم» بعد الانتهاء من التلاوة فإنَّ صلاته لا تبطل إن قصد الذكر
حكم التزام قول صدق الله العظيم عقب التلاوة
لا تنسونا في دعائكم من: الكويت: كل عام وانتم بخير