توازنها فالثقافة الإسلامية متوازنة لا إفراط فيها ولا تفريط، تجمع بين العقل والوحي، والمادة والروح، والحقوق والواجبات، وبين الفردية والجماعية | |
---|---|
اطلع عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2020 | فاليهود هم العدو الأكبر والخطر الداهم على أمة الإسلام وعلى الحضارة والثقافة الإسلامية الغراء، وكل محاولة لتغطية وإخفاء هذا العداء لليهود بين المسلمين هي محاولة فوق أنها مضللة خادعة، فهي غير مطابقة للواقع المرير الذي تعيشه أمتنا ويراه الكافة رأي العين |
أما التلمود فقد جعل غير اليهود الجوييم أحط من البهائم وأذل من الكلاب، ونصت البروتوكولات: إن الجوييم خلقهم الله حميرا لشعب الله المختار، كلما نفق حمار ركبنا حمارا آخر | وظهر ما يسمى بدين العقل، وقد ظهرت هذه الفكرة خافتة ضعيفة في القرن السادس عشر بين فرقة السوسيني التي طاردتها الكنيسة، ولكن هذه الديانة العقلية قد لاقت رواجا عظيما بين المفكرين في القرن الثامن عشر، بل تطور تأصيل الإلحاد، فاضطرب الأمر جدا بين الديانة العقلية والإلحاد، وبين إثبات وجود الله في الطبيعة |
---|---|
كقولهم عن الإسلام: - أنه دين لا يصحح الأديان الأخرى، ويتعالى عليها، فلا يعترف بالمساواة بينها وبين الإسلام |
ومع هذا الشمول المتوازن فإن تطبيق تعاليم الإسلام في مجال معين لا يعود بأثر سلبي على نظام أو تشريع آخر، فعلى سبيل المثال نجد أن أحكام الاقتصاد والمعاملات المالية لا تتسبب في ضعف البناء الأخلاقي أو التماسك الاجتماعي، كما يحصل في النظام الرأسمالي الذي يهدف إلى الربح، ويعظم قيمة ومكانة المال ولو على حساب الأخلاق، فنجد الاحتكار والمتاجرة بالأعراض والجنس وغير ذلك مما يحقق الأرباح وإن حطّم الأخلاق، وبالجملة فإن التشريعات البشرية تهدف إلى تحقيق النجاح في نظام معين وتعجز عن منع حدوث الخلل في جوانب أخرى.