الارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف. الأرواح جنود مجندة ما تعرف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف

الارواح جنود مجندة ما تشابه منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ؟ تفسير هذا الحديث أنَّ تعارف الأرواح يحدث بحسب الطباع التي جُبلت عليها، وبناءً على ذلك فإنَّ الخيِّر من النَّاس يحنُّ ويأتلف إلى من يشبهه، وكذلك الفاسد والشرير يحنُّ إلى من يُشبهه في الفساد والشرِّ ، تفسير آخر يقول الأرواح خُلقت قبل الأجساد، وكانت تلتقي فتتشائم، فلما حلت بالأجسام تعارفت بالأمر الأول فصار تعارفها وتناكرها على ما سبق من العهد المتقدم ولأبي نعيم في الحلية في ترجمة أويس أنه لما اجتمع به هرم بن حيان العبدي ولم يكن لقيه وخاطبه أويس باسمه قال له هرم: من أين عرفت اسمي واسم أبي فوالله ما رأيتك ولا رأيتني؟ قال: عرفت روحي روحك حين كلمت نفسي نفسك، وإن المؤمنين يتعارفون بروح الله وإن نأت بهم الدار
ثم إنا نجد بعض أشخاص النوع الواحد يتآلف وبعضها يتنافر , وذلك بحسب الأمور التي يحصل الاتفاق والانفراد بسببها الحديث في صحيح مسلم برقم 6376 الأرواح جنود مجندة ما تعرف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف روى أبو هريرة الحديث لم يقل "أن الناس كانوا أحياء قبل أن يولدوا" فقط قال الأرواح في الجنة

الارواح جنود مجندة ما تشابه منها ائتلف وما تناكر منها اختلف

إلخ قال الخطابي: يحتمل أن يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير والشر والصلاح والفساد، وأن الخير من الناس يحن إلى شكله، والشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره، فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير وشر، فإذا اتفقت تعارفت، وإذا اختلفت تناكرت، ويحتمل أن يراد الإخبار عن بدء الخلق في حال الغيب على ما جاء أن الأرواح خلقت قبل الأجسام وكانت تلتقي فتتشاءم، فلما حلت بالأجسام تعارفت بالأمر الأول فصار تعارفها وتناكرها على ما سبق من العهد المتقدم، وقال غيره: المراد أن الأرواح أول ما خلقت خلقت على قسمين، ومعنى تقابلها أن الأجساد التي فيها الأرواح إذا التقت في الدنيا ائتلفت أو اختلفت على حسب ما خلقت عليه الأرواح في الدنيا إلى غير ذلك بالتعارف.

12
الارواح جنود مجندة ما تشابه منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ؟
وقيل إنها موافقة صفاتها التي جعلها الله عليها وتناسبها في شيمها
أرشيف الإسلام
وفي الحلية لأبي نعيم في ترجمة أويس ، أنه لما اجتمع به هرم بن حيان العبدي ، ولم يكن لقيه قبل وخاطبه أويس باسمه ، قال له هرم : ، من أين عرفت اسمي واسم أبي فواللَّه ما رأيتك قط ولا رأيتني ؟ قال : عرف روحي روحك حين كلمت نفسي نفسك ، لأن الأرواح لها أنفس كأنفس الأجساد،وإن المؤمنين يتعارفون بروح اللَّه وإن نأت بهم الدار ووفت بهم المنازل ، ولبعضهم يقول:إن القلوب لأجناد مجندة قول الرسول فمن ذا فيه يختلف فما تعارف منها فهو مؤتلف وما تناكر منها فهو مختلف وقال آخر :
معنى حديث (الأرواح جنود مجندة)
هنا، تكمن الإشكالية: حين تتعلق بتلك الشخصية حد الانسجام، فيصبح لا غنى لك عنها، كأن العقل الواعي بدأ يتقبل وجودها كأنها أمام ناظريك، وتبدأ تتناسى فكرة عدم وجود هذه الشخصية في عالمك الحقيقي، وتصرف النظر عن كونها شخصية في لا متناهٍ
ولبعضهم: إن القلوب لأجناد مجندة قوله: الناس معادن أي: أنهم أصول للأخلاق والأعمال والأوصاف الطيبة والرديئة، كما أن المعادن كذلك، وأصل المعدِن هو محل الإقامة، ومنه يقال: جنة عدن، أي: جنة إقامة، فالمكان الذي يقيم فيه الناس يقال له ذلك، يقال له: معدِن
وقيل إنها موافقة صفاتها التي جعلها الله عليها وتناسبها في شيمها وأما في ثاني الحال فيكون مكتسبا لتجدد وصف يقتضي الألفة بعد النفرة كإيمان الكافر وإحسان المسيء

معنى الأرواح جنود مجندة...

.

25
الارواح جنود مجندة ما تشابه منها ائتلف وما تناكر منها اختلف
هذه الجنة ليست داعىة التي يذهب إليها المسلمون في الآخرة وإنما مكان آخر لا نعرف أين هو ، هي في اللوح المحفوظ والله وحده يعلم أين
حديث «الناس معادن..»
وما تناكر منها فهو مختلف والآخر: بيني وبينك في المحبة نسبة
معنى : الارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف
روي عن الصادق عليه السلام : إن الله آخى بين الأرواح في الأظلة قبل أن يخلق الأبدان بألفي عام, فلو قد قام قائمنا أهل البيت لوّرث الأخ الذي آخى بينهما في الأظلة ولم يورث الأخ من الولادة