واعتمدت هذه الدراسة، في نتائجها، على 214 مصابًا بفيروس كورونا المستجد، حيث تلقى جميعهم عنصر جلوكونات الزنك 50 مليجرام، وفيتامين سي 800 مليجرام، وتم تقسيم المشاركين إلى أربع فئات: الفئة التي لم يتم تزويدها بأي من المكملات، والفئة التي تناولت فيتامين سي، والفئة التي تناولت جلوكونات الزنك، والفئة التي كانت تتلقى فيتامين سي وجلوكونات الزنك، وخلصت الدراسة إلى أنه لا يتبين وجود فرق كبير بين هذه الفئات، فيما يتعلق بالحد من أعراض المرض بنسبة 50% | يؤدي تناول جرعة زائدة من الزنك تتجاوز 100 ملليغرام يوميًا إلى زيادة فرص الإصابة |
---|---|
مع استمرار تفشي جائحة كورونا، تكالب الكثير من الأشخاص على شراء واستهلاك معدلات كبيرة من الزنك، وفيتامين سي، حتى أن الكثير من الأشخاص ربط ما بين استخدام الزنك تحديدًا، وبين التقليل من ظهور الأعراض المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، وهو الأمر الذي تم إثبات عدم صحته، من خلال دراسة جديدة، ترفض هذه العلاقة الارتباطية.
20الزنك وفيتامين سي وشدة أعراض كورونا وفقًا للدراسة التي نشرت في، فقد وجد الباحثون الأمريكيون، في مستشفى كليفلاند كلينك، أن تناول مكملات الزنك، أو فيتامين سي، لم يؤدي إلى نقص كبير في شدة أو مدة الأعراض، التي تظهر على مصابي فيروس كورونا المستجد، وذلك مقارنةً بأعراض المصابين، في حالة عدم حصولهم على هذه المكملات | للمرأة الحامل والمرضعة يرجى إخبار الطبيب قبل تناول أي مكمل غذائي |
---|---|
توصيات القائمين على الدراسة ذكر مؤلفو الدراسة، أن النتائج، أشارت إلى أن العلاج بالزنك أو فيتامين سي، لا يؤثر على أعراض فيروس كورونا المتسجد، حيث لم تقلل الجرعات العالية منهما، على شدة الأعراض، مع الوضع في الاعتبار،أن معظم مستهلكي الزنك وفيتامين سي، يأخذون جرعات قليلة منهم، مما يدل على أنه حتى الجرعات العالية لم يكن لها فائدة، مؤكدين أن الجرعات العالية من الزنك وفيتامين سي، تسببت في بعض الآثار الجانبية للمرضى، مثل: الغثيان، والإسهال، والتشنجات |