ولما أدخل دار أبي بكر في المسجد، جعل الخوخة في محاذاة مكانها الأول | وشارك النبي محمد شخصيا في تشييد المسجد الذي بني بجدران طينية على أسس صخرية |
---|---|
وعندما تولى الخلافة ، خرج من إلى ، بعد أن جعل عليها أميراً وإماماً | مؤرشف من في 3 مايو 2017 |
ويُضاف مساحة الساحات المحيطة بالمسجد بمساحة 135,000 متراً مربعاً، منها 135,000 متراً مربعاً مهيأة للصلاة تستوعب 430,000 مصلّ، هكذا يرتفع مجموع المصلين إلى أكثر من 698,000 مصلّ | كما يتولى أئمة آخرون مهمة الخطابة، وخصوصا في صلوات التهجد |
---|---|
ونُقل عن قوله: «أحب مواضع التنفل فيه مصلى النبي حيث العمود المخلّق» | وعندما حوصر ، أمر بإمامة الناس في الصلاة |
وقد أحدثت هذه العمارة تغييرات كثيرة في مبنى المسجد ، وأضافت إليه عناصر جديدة لم تكن موجودة من قبل ، ومنها : بناء المآذن الأربعة على أركان المسجد ، وإيجاد المحراب المجوَّف ، وزخرفة حيطان المسجد من الداخل بالرخام والذهب والفسيفساء ، وتذهيب السقف ورؤوس الأساطين ، وعتبات الأبواب.
17روى قصّة بنائه في حديث طويل عن وفيه: «أن النبي صلى الله عليه وسلّم أمر ببناء المسجد فأرسل إلى ملأ من بني النجار فجاؤوا، فقال: يا بني النجار ثامِنوني بحائطكم هذا، فقالوا: لا والله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله، قال: فكان فيه ما أقول لكم، كانت فيه قبور المشركين، وكانت فيه خَرَّبَ، وكان فيه نخل، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلّم بقبور المشركين فنبشت، وبالخرب فسويت، وبالنخل فقطع، قال: فصفوا النخل قبلة المسجد وجعلوا عضادتيه خشبتان مثبتتان على جانبي الباب حجارة، قال: جعلوا ينقلون ذاك الصخر وهم يرتجزون، ورسول الله صلى الله عليه وسلّم معهم يقولون: اللهم إنه لا خير إلا خير الآخرة فانصر الأنصار والمهاجرة» | الجهة الجنوبية للمسجد، وتظهر التي أنشأها أول مرة السلطان عام ، ثم جددها السلطان |
---|---|
وأُقيمت عليها مظلاَّت من الألياف الزجاجية فيبرجلاس لتكوَّن مصلَّى إضافياً في أوقات الذروة وخاصة في أوقات الحج والزيارة وشهر رمضان | وكان كلما زيد في المسجد من جهته، بُني في محاذاة الأول |
وكان ذلك ـ حسب أغلب الروايات ـ في شهر رجب من السنة الثانية للهجرة.
27