أو لا ترضى دينه كأن يكون يشرب الخمر أو يتعاطى المخدّرات أو يرتكب فاحشة الزنا أو يكون سيئ الخُلُق ، ولو كان على دين وصلاح | يُعطي كل ذي حق حقّـه ، من غير إجحاف ولا تطفيف |
---|---|
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتردين عليه حديقته ؟ قالت : نعم | فإن امتنع الزوج عن اللعان حُدّ حَدّ القذف، وإن امتنعت الزوجة حُدّت حَد الزنا؛ لأن اللعان بدل عن حد الزنا للمرأة، وبدل عن حد القذف للرجل، واللعان مسقط لهما، وإذا أكذب الزوج نفسه بعد اللعان حُدَّ حَدَّ القذف |
مادة 19 — في دعاوى التطليق التي يوجب فيها القانون ندب حكمين يجب علي المحكمة أن تكلف كلا من الزوجين بتسمية حكم من أهله — قدر الإمكان — في الجلسة التالية علي الأكثر، فإن تقاعس أيهما عن تعيين حكمه أو تخلف عن حضور هذه الجلسة عينت المحكمة حكما عنه.
11فإذا رفض الزوج تطليق زوجته، يرفع الأمر إلى المحكمة طبقا للمادة 120 من نفس المدونة، حيث يقوم القاضي بمحاولة الصلح بينهما، فإذا تعذر الصلح، وأصرّت الزوجة على طلب الخلع، تقوم المحكمة بتطليقها من زوجها طبقا لمسطرة الشقاق | والعلاقات الزوجية جزء من المعاملات بل من أهم المعاملات لطولها وملازمتها في الغالب ، لذا فقد جعل الإسلام فيها ومنها المخرج لكلا الطرفين نظرا لأنه قد يشوبها ما يشوبها من كدر وضيق |
---|---|
ثُمَّ قَامَتْ فَشَهِدَتْ، فَلَمَّا كَانَتْ عِنْدَ الخَامِسَةِ وَقَّفُوهَا وَقَالُوا: إِنَّهَا مُوجِبَةٌ | الحكمة من مشروعيّة الخلع تتجلّى الحكمة من إباحة الخلع في الشريعة الإسلامية في أنّ الإسلام راعى مشاعر كلٍّ من الزوجين، وأعطى لكلٍّ منهما حقوقه؛ ففي مقابل الطلاق الذي يُعتبر حقّاً للرجل، يلجأ إليه في حالة استحالة دوام ، أعطت الشريعة الزوجة الحقّ في الخلع؛ وهو أن تبذل شيئاً من مالها في مقابل افتراقها عن زوجها، وكلّ ذلك يدلّ على حكمة الشرع، وواقعية الإسلام حينما وضع الوسائل والحلول لمشاكل الحياة الزوجية، إذ قد تنفكّ تلك العلاقة بين الزوجين؛ بسبب غياب الرضا والقبول بين الزوجين لوجود المشاكل بينها، أو كراهة أحدهما للآخر، وبالتالي يكون من الحكمة إعطاء الحقّ في مخالعة زوجها؛ مراعاة لمشاعرها الإنسانية في مقابل العوض الذي تدفعه لزوجها؛ نتيجة تحطيم بيته دون سبب منه |
وما هي نصيحتكم لمن تحاول أن تسلك هذا المسلك ؟؟ الجواب : تقدّم أن الخُلع حل من الحلول للحياة التي تصل إلى طريق مسدود وأنه ليست ورقة رابحة في يد المرأة تستعمله متى شاءت كما سبقت الإشارة إلى أن قوله عليه الصلاة والسلام : أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة.
27